تمتّع ببركة الإكتفاء الذاتي في المسيح يسوع
وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.
2كورنثوس 8/9
إن الكلمة اليونانية المترجمة " إكتفاء " في الشاهد الإفتتاحي تعني" نظام إقتصادي لا تحتاج دولة فيه إلى استيراد أي شيء من أي مكان آخر بل تتمتع باكتفاء ذاتي". لذا فإن الفكرة التي تريد كلمة الله أن توصلها لنا من هنا هي أن الله قد أعطانا حياة " الإستقلال الإقتصادي والإكتفاء الذاتي كما أعطانا النعمة لنحيا هذه الحياة". هذا يعني أنه لديك القدرة لتحيا مستقلا بالتمام عن إقتصاد البلد الذي تحيا فيه
لهذا لا يهم إن كان يوجد تضخم وزيادة في الأسعار. لقد أعطاك الله القدرة لتحيا فوق البلد الذي تحيا فيه. لديك رخاء نابع من تعضيد ذاتي. هذا بالضبط طريقة الله في التعامل - إنه لا يحتاج أي مساعدة أو إمداد من أي مكان آخر خارج نفسه ولقد أعطانا نفس طبيعة الحياة هذه الحقيقة هي، إنك كإبن لله من المستحيل أنك تشعر بأي نقص ما دمت فهمت هذا الحق الذي أشاركك به اليوم. لن تحتاج أن تترجى أي شخص ليساعدك أو تجثو عن أي شخص يتكفل بك ويحقق لك أحلامك عندما تحيا بهذا الإعلان أن الله قد جعلك مستقلاً بذلك ولديك اكتفاء ذاتي
إن الله قد وضع في داخلك كل شيء قد تتطلبه لتحيا في حماس وطاقة وصحة ونجاح ورخاء وحياة منتصرة ، يقول الإنجيل
وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ (كل بركة أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ (تمتلكون ما يكفي لكي لا تحتاجوا مساعدة أو دعم) كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ أي تُقدمون بوفرة لكل عمل صالح وتقدمة خيرية
إن برنامج الله الإقتصادي أبعد بكثير من البرنامج الإقتصادي وسياسات هذا العالم وكلما علمت بها لن تحتاج أي مساعدة أو تعضيد يأتي من الخارج لأنه قد جعلك مكتفياً بذاتك ومستقلاً
إعتراف
في إسم يسوع، أنا أعلن أنني مكتفياً بذاتي ومستقلاً أنني أحيا حياتي بمبادئ مملكة الله لذلك فإن الموقف الإقتصادي في البلد التي أحيا بها ليس له تأثير على أنني أملك في داخلي كل ما أتطلبه لأحيا حياة الفيض في المسيح يسوع. أنني مزود بالتمام بكل ما احتاجه للحياة الصالحة الجيدة لأن كل الأشياء هي لي . هللويا