|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حماس تتحدى السيادة المصرية بأنفاقها الحديدية
شدد خبراء عسكريون على خطورة الإجراءات التي تقوم بها حماس حيال مصر وأمنها القومي، لافتين إلى أن التطور في صناعة وشق الأنفاق وتحويلها من مجرد أنفاق رميلة مثقلة بالإسمنت إلى أنفاق حديدية أمر يعكس استمرار حماس في الإضرار بالأمن القومي المصري. وقال المحلل العسكري، اللواء أحمد عبداللطيف، إن النفق المكتشف مؤخرا سمك جدرانه 40 سم من "الحديد الصلب"، واكتشفته قوات حرس الحدود على عمق 10 أمتار، بامتداد 70 مترا داخل الأراضي الفلسطينية و200 متر في الجانب المصري ، كاشفا عن أن هذا النفق يعتبر واحد من 17 نفقا كان يتم إنشاؤه على الحدود الشرقية للبلاد. وأضاف عبد اللطيف أن ما لا يمكن تصوره هو الاستمرار في الخطأ حيال شعب مصر الذي أحيا القضية الفلسطينية وظل متابع لها ومتمسك بحق الفلسطينيين في وحدة بلادهم واستقلالها، ومع كل ذلك نجد حماس تمارس أعمالا للإضرار بالامن المصري. وأشار إلى أن حماس غير مستوعبة، حتى الآن، أن بيزنس الأنفاق سيتوقف وهو الذي أغنى الكثير منهم، مضيفا كله على حساب القضية الفلسطينية، حيث تركت حماس قضية استعادة أرضها وتفرغت لزيادة ثروات أعضائها فقط. وأوضح المحلل العسكري، اللواء مصطفى إبراهيم، أن بداية اكتشاف النفق ظهرت عندما قام رجال حرس الحدود بضخ مياه بحيرة الاستزراع السمكي على الحدود الشرقية لمصر بين رفح وغزة واكتشفوا عدم سريان المياه في مجراها الطبيعي لملء البحيرة. ووجدوا مانعا صلبا تحت اﻷرض يمنع ضخ مياه البحر بالتربة على الحدود مع غزة، لتدمير اﻷنفاق وان ضخ المياه بالمنطقة التي تقع شمال منفذ رفح البري لا تقبله التربة ولا تقبل التربة امتصاص مياه البحر وترتد المياه إلى سطح الأرض مرة أخرى،ل وأكد إبراهيم أن المواد التي استخدم فيها بناء النفق تستهدف إلى مقاومة مشروع مصر القومي لاستزراع السمك على حدودها وهو تعد مباشر على السيادة المصرية، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة عن مجموعة الأنفاق الحديدية أكدت أنها تقبل توصيلها بالإضاءة المناسبة ويمكن مدها على مسافات أكبر داخل حدود مصر. دوت مصر |
|