|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُن شُجاعاً في تفعيل إيمانك كُن شُجاعاً في تفعيل إيمانك "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ." (2تيموثاوس 7:1) في كل مرة أدرس شخصيات مُعينة في الكتاب المقدس الذين قد أظهروا جرأة وشجاعة بارزة في مواجهة اعتراضات شرسة أتأثر بهم دائماً. وأحدهم داود، وهو فتى صغير، تحدى بلا خوف وهزم جُليات، الذي وفقاً للكتاب المقدس أرعب إسرائيل كلها، بما في ذلك شاول الملك (1صموئيل 17: 4 – 11). كيف أتت إلى داود الإمكانية لهزيمة جليات؟ فهو لم يكن بالتأكيد الوحيد الذي كان يعرف عن عهد الله مع إسرائيل، ولكنه كان الوحيد في ذلك الوقت الذي فَعَّل إيمانه بجرأة، بناءاً على هذا العهد. فليس كافياً أن تعرف وتؤمن بما قد قاله الله عنك في كلمته، بل يجب أن تتخذ بوعي خطوات عملية، مبنية على هذه المعرفة؛ ويجب أن تكون شُجاعاً لتُفعِّل إيمانك! إن الإيمان هو الإجراء العملي المُضاف إلى كلمة الله التي سمعتها وآمنت بها. وإن لم يكن هناك عملاً، فلا يوجد إذاً إيمان. لأن الإيمان بدون أعمال مُصاحبة له ميت (يعقوب 26:2). فالحياة المسيحية هي المُشاركة في الألوهية، ولكي تكون قادراً على اختبار هذا بالكامل، عليك أن تكون شُجاعاً في تفعيل إيمانك! ويجب أن تُدرك وتستفيد بالإمكانية الديناميكية للروح القدس العاملة فيك. فَهم الرسول بطرس هذا فأمر بجرأة رجلاً كان أعرجاً منذ ولادته أن يقف ويمشي: "... لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!."(أعمال 6:3). وعندما بدا وكأن الرجل لن يستجيب، يقول الكتاب المقدس، أن بطرس، "...َأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ."(أعمال 3: 7، 8). هذه هي الجرأة الروحية وهي تعمل. ويقول الكتاب المقدس "... الصِّدِّيقُونَ.. َكَشِبْل ثَبِيتٍ (جريء)."(أمثال 1:28)؛ فهناك قوة فوق طبيعية تعمل في حياتك لتُنتج شجاعة إلهية لذلك فمثل بطرس، كُن شُجاعاً لتُفعِّل إيمانك اليوم! وكُن شُجاعاً أن تُخاطب الشيطان والظروف السلبية في اسم يسوع وتتوقع تغييراً. أقر وأعترف أن الله لم يُعطني روح الخوف بل المحبة والقوة والنُصح؛ لذلك فأنا مُتشجع اليوم لأُفعِّل إيماني؛ وأعمل بإمكانية الروح اليوم لأن روح الله عامل في حياتي، مانحاً لي الشجاعة والثقة الإلهية، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس صُداعاً |
فَن أن تكون مرة شُجاعاً |
خطوات تفعيل الرقم السري لـ بطاقة التموين |
تعرف على كيفية تفعيل الرقم السري |
العلماء تمكنوا تفعيل حاسة التذوق وإيقافها من خلال تفعيل وإسكات خلايا الدماغ |