ظهورات العذراء فى لورد تجذب السياح من كل مكان
مدينة لورد صغيرة وجميلة تقع في اقليم ميدى بيرينيه الفرنسى وتعتبر موطن لمزار العذراء ، كما انها نقطة التقاء هامة لملايين البشر كل عام، يبلغ عدد سكانها 19 ألف نسمة. اشتهرت عام 1858 مع ظهور العذراء مريم للقديسة برناديت.
القديسة برناديت إبنة حطاب فقير، راعية غنم، أمضت حياتها في الفقر والألم والعذاب. ولدت في 7/1/1844 في لورد، وتعمّدت بعد يومين في كنيسة مار بطرس الرعائيّة فحصلت على اسم ماري برناديت. في عمر 13 سنة طُرِدَ أبوها من عمله، فاضطُرَّ أن يسكن منزلاً كان سجنًا في الماضي. فذهبت برناديت إلى Bartrès عند مربيتها وبدأت ترعى الغنم. عاشت حياة شاقّة ثمّ رجعت إلى بيتها لتتحضّر للقربانة الأولى. بين 11 شباط و16 تموز 1858 ظهرت العذراء مريم على برناديت 18 مرّة. دخلت دير راهبات المحبّة عام 1866 حيث عانت كثيرًا من الأمّ الرئيسة والراهبات وتوفيت عن عمر 36 سنة.
ووضع تمثال العذراء من رخام “كارارا” وتنبع من شمال المغارة عين الماء العجائبيّة التي اكتشفتها القديسة برناديت في الظهور التاسع، بعد أن طلبت العذراء منها أن تشرب وتغتسل حفرت برناديت الأرض الرطبة ولكنّها لم تقدر أن تشرب ثلاث مرّات بسبب الماء العكر. وفي المرة الرابعة شربت بعد جهد شاقّ فجرى ينبوع ماء غزير وتَحققت على أثره الشفاءات واليوم يشرب منه المؤمنون ويغتسلون عراة في مغاطس خاصّة داخليّة
ويوجد فى لورد خمس كنائس الكنيسة الصغيرة من عمل المهندس Durond كُرِّست لعبادة القربان المقدّس
كنيسة الحبل بلا دنس: من الفن الغوطي للفنان Viollet le Due طولها 51متر، عرضها 20متر، علوّها 20متر، تتميّز بالنوافذ الملوّنة التي تَحكي عن لورد والظهورات ونصوص من الكتاب المقدّس، تتناول العذراء مريم والحبل بلا دنس
كنيسة الورديّة.
كنيسة البابا بيوس العاشر.
كنيسة القديسة برناديت: تَمّ بناؤها نزولاً عند طلب العذراء مريم في الظهور الثالث عشر
درب الصليب وكذلك يوجد