صوم الميلاد يحمل لنا معنى التجسد الالهى واستقبال الله ظاهرا فى الجسد وتصوم الكنيسة 43يوم 40يوم لاستقبال ميلاد يسوع المسيح كلمة الله الحى كما صام موسى 40يوم قبل ان يتسلم كلمة الله المكتوبة +3ايام تذكار معجزة نقل جبل المقطم فى وقت القديس سمعان الخرازكما صام اباوءنا فتحنن الرب عليهم ويعلمنا انه بالصلاة تحدث المعجزات ومهما يبدو الامر مستحيل فلا شىء مستحيل عند الله
( الصيام بدا والشيطان ابتدى )
مقوله اعتاد سماعها رهبان الاديرة مع بدايه كل صيام
حيث يقوم احد اباء الدير باللف حول القلالى وهو ممسك بالدف ويدق به ويردد هذه الجملة بصوت عالى على مسامع كل الرهبان فى قلاليهم يوم رفاع الصيام
والهدف من ذلك ان ينبه الرهبان
مع بدايه الصيام ستتزايد الحروب من الشيطان
وهذا التنبيه ليس فقط للرهبان بل وكل انسان سيبدا فى اى صوم وخصوصا اجمل اصوام السنة وهو صوم الميلاد الذى فيه نستقبل يسوع فى قلوبنا
والصوم فى تعريفة البسيط هو ذبيحة حب مقدمة لله فا اقبل يارب منى ذبيحة حبى إليك فانى ياالهى اقدم لم جسدى فى انقطاع عن الطعام لا بهدف الضبط ولا بهدف الفضيلة ولا بهدف الفرض الواجب الاداء
ولا نتيجة التعود الناتج من التكرار ولا محاكمة غيرى من الناس
انما اقدم هذا الصوم تعبير حب انا العاجز عن وفاء ديونك يا إلهي واخيرا يقول قداسة البابا شنوده
تحدث التجارب احيانا بحسد من الشيطان وبخاصة فى ايام الصوم والتناول والحرارة الروحية فلا تحزن فهذا دليل على ان صومك له مفعول وقد ازعج الشيطان