بالحق يحبوك
بالحق يحبونك
بعاطفة جمة ومودة عميقة يحب المسيحيون "الرب يسوع" بجرأة نادرة اكثر من كائن من كان
ينكرون انفسهم لا ينكرون، بحبه يتحدون "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟!" الطيب الغالي يُسكب علي اقدامه
تكثر التضحيات ولاجله تزيد، فكم من ثروات طائلة هجرها الذين لهم وذهبوا يتفرغون لأجله وينفردون بحبه، وعلي ذبيحته يضعون ذبائحهم
عذارى كثيرات جميلات، بنات ملوك وامراء، سكن القصور الضخمة وغاصت ارجلهن سجاجيد نادرة، عندما فتنهن حبه، هجرن لأجله رفاق الطفولة وقصدن اديرة بسيطة ذات مبانٍ عتيقة، يلهثن وراء حبه، يشبعن من فيض عطفه، يستعجلن العمر ينقضي لأجل عرس لن ينقضي
مهما يحبون هم دائماً يقرون، حبهم نقطة من محيط حبه العظيم، ويم عطفه الهائل، مرساه حبهم حبه ثابته مثله، مؤتمنه بأمنه، فلا خوف من الامواج او رياح عاصفة، كنزهم حبه راسماله الصليب
بطرس لا يقبل ان يصلب كسيده ويفضل ان ينكس راسه
اسئلوا انطونيوس في القديم، لليان تراشر والأم تريزا في الحديث لتعلموا انهم بالحق يحبونك
22 - 11 - 2015, 03:03 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض المتطور