|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اثبت في الإيمان راسخاً اثبت في الإيمان راسخاً "أمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ." (يشوع 9:1). بغض النظر عن التحديات التي قد تعترض طريقك، عليك أن تتعلم أن تثبت في الإيمان راسخاً، عالماً أن إيمانك هو الغلبة التي تغلب العالم. فلا تسمح أبداً لما تسمعه أو تراه بعينيك أن يجعلك تخور في قلبك وتبدأ في سماع صوت الخوف؛ بل اثبت راسخاً واستمر في النطق بأنك في طريق غلبتك. يخور بعض المسيحيين في قلوبهم ويسمحون للخوف أن يمسك بهم عن طريق سماع الأكاذيب والتقارير الشريرة من العدو. إذ سيسعى العدو دائماً أن يُلقي بالخوف في قلبك عن طريق قذف أفكار سلبية باستمرار إلى ذهنك. ولكن بغض النظر عن الأفكار أو الصور السلبية التي يُحضرها إلى ذهنك، ارفض أن تخاف، وارفض أن تتكلم سلبياً. وافعل ما فعله كالب ويشوع؛ اللذان دوناً عن الاثنى عشر جاسوساً الذين أرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، هما فقط ثبتَ إيمانهما راسخاً. فقالا فيما يخص العماليق "... هُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ (حمايتهم)، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ."(عدد 9:14). هذا هو صوت الإيمان، والإيمان هو ما يأتي لك بالغلبة. وقال يسوع في مرقس 23:9، "... «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ»." فلا تستسلم أبداً أو تخور. واحفظ عجلة إيمانك في دورانها، لأن الإيمان لا يفشل أبداً! وكلماتنا المُمتلئة بالإيمان بقوة الروح القدس ستسود باستمرار وعندما تجد نفسك في وضع غير مُريح، لا تقلق؛ ولا تخاف؛ ولا تيأس! بل انطق بكلمات الإيمان. وعندما تبدو الأمور وكأنها تسير على ما لا يُرام، لا تقل، "آه يارب، لماذا أنا؟" بدلاً من هذا، ارفض أن تخاف أو تُحبط؛ واثبت في الإيمان راسخاً واجعل الغلبة تُدوي! أُقر وأعترف بأنني غالب في المسيح يسوع، وليس للخوف ولا الشك ولا عدم الإيمان مكاناً في داخلي، لأن إيماني في الله وفي كلمته الأبدية هو الغلبة التي تغلب العالم! وأرفض أن أكون مُحبطاً لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يامريم اعطنا ايماناً راسخاً كالصخر لا يتزعزع |
قف راسخاً كالصخرة. |
إيماناً راسخاً |
لنتمسك بإقرار الرجاء راسخاً |
كن راسخاً في الإيمان |