|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمم هدفك تمم هدفك "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (1بطرس 9:2) لم يترك يسوع، خلال خدمته على الأرض، لأحد الشك في هدف مجيئه إلى الأرض. وكان ينتهز كل فرصة لإظهار محبة الله لكل الناس. إذ قد أتى لكي نحيا الحياة في مِلئها (يوحنا 10:10). كان هذا هو الهدف الذي من أجله عاش ومات وأُقيم ثانياً إلى الحياة. فكانت حياة يسوع وهو يتجول في هذه الأرض تُظهر مثلاً عملياً في كيفية الحياة كنور الله لعالمنا اليوم. فكرس حياته بطريقة مُنفردة لإتمام هدف الله والعمل المُعين له. وقال لتلاميذه في يوحنا 34:4، "...طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ"؛ وبذلك أكّد على أن عمل الله هو إهتمامه الأوحد. وكذلك، كمسيحيين وكسفراء عن المسيح في هذا العالم، على عاتقنا المسئولية والهدف المُعين من الله لإنارة عالمنا – دائرة معارفنا – وإظهار مجد الله. فهذه هي دعوتنا. يقول في رومية 19:8: "لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (بجدية) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ." وقال يسوع في متى 16:5 "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." إنها مسئوليتك أن تجعل نورك مُضيئاً؛ فأنت من تتخذ هذا القرار الشخصي والالتزام لإظهار مجد الله وأن تكون بركة لعالمك. فليس كافياً أن تكون مشغولاً بطريقة سلبية بالبركات والامتيازات التي تُقدمها المسيحية. بل عليك أن تكون شغوفاً بعمل الله وأن ترى ما عليك عمله حتى يتأسس ملكوته في بيتك، وشارعك، ومكان عملك، ومدرستك، ودائرة معارفك. فأنت من عليه أن يؤثر في عالمك بالإنجيل؛ وأنت من عليه أن يُنير عالمك بنيران الله التي في داخلك وإظهار مجده لكل من حولك. أُقر وأعترف بأنني نور العالم وأتصرف اليوم كنور مُشرق ومُشتعل! وأُظهر مجدك في عالمي، حتى يُعرف اسمك، ويأتي رجال وسيدات إلى البر، في اسم يسوع |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هدفك |
لا تصب في هدفك |
حدد هدفك |
دون هدفك |
ما هو هدفك؟ |