|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الخميس ) 21 يونيو 2012 14 بؤونة اليوم الرابع عشر من شهر بؤونة المبارك 1. نياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك ( 113 ). وعندما خلا كرسي أبروشية البحيرة، اختاره الشعب مطراناً لهذا الكرسـي فـرُسِمَ فى 12 برمهات سنة 1603 للشهداء ( 1887م ) ، وعُـيِّنَ أيضاً وكيلاً للكرازة المرقسية. وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية فى ذلك العهد زكاه شعب الأبروشية لرعايته فضُمت إليه فى سنة 1610 للشهداء ( 1894م ) وأصبح مطراناً للبحيرة والمنوفية ووكيلاً للكرازة المرقسية. ولما كانت الإسكندرية هى مقر كرسيه، فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان. كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للإستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية. وكان إيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلاً، ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخرى بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة، كما يرجع إليه الفضل الأكبر فى النهوض بالمدارس المرقسية، إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت فى قسميها الإبتدائي والثانوي، إلى مستوى أرقى المدارس. ونظراً لِمَا امتاز به من بُعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلاً للأقباط فى عدة مجالس نيابية كمجلس شورى القوانين، والجمعية العمومية، ولجنة وضع الدستور، وغيرها. وقضى فى المطرانية اثنين وأربعين عاماً حفلت بجلائل الأعمال، إذ ساهم فى إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبروشيته. وكان له أوفر نصيب فى تعضيد المشروعات النافعة. كذلك وجَّه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية، فارتقت شئونها بحسن إشرافه عليها ورعايته لها. ولما تنيح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس فى أول مسرى سنة 1643 للشهداء ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) اجتمع المجمع الإكليريكي فى ( 4 مسرى سنة 1643 ش ـ 10 أغسطس سنة 1927 م ) من الآبـاء المطـارنة والأسـاقفة بالـدار البطـريركيـة. واسـتقر الـرأي علــى اختياره قائمقام البطريرك لإدارة شئون الأُمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك. وعلى أثر ذلك تلقى المجمع تزكيات من عموم الأبروشيات والمجالس الملية بالموافقة على هذا الاختيار. ولبث قائماً بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام، دبر فى أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفى خلالها أصدر المجمع الاكليريكى برياسته قانوناً لتنظيم شئون الأديرة والرهبان. أما الأوقاف القبطية فقد رأى بصائب فكره أن تؤلَّف لجنة برئاسته وعضوية اثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة. وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية. ونظراً لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق، فقد انتهى الإجماع على اختياره بطريركاً بتزكيات من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية، فرُسِمَ بطريركاً فى صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء ( 16ديسمبر سنة 1928م ) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوَّضون. وبعد رسامته وجَّه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة. وكان أول مظهر لهذه العناية، إنشاء مدرسة لاهوتية عُليا للرهبان فى مدينة حلوان. كما رسم للمملكة الأثيوبية مطراناً قبطياً وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين. وتوثيقاً لعرى الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية، سافر إلى البلاد الأثيوبيـة ومكث هناك ثلاثـة عشر يوماً، كان فيها موضع الاحتفـاء العظيم. ورُسِمَ فى أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش ( خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي ) أسقفاً. وشاءت العناية الربانية أن يتولى عمل الميرون المقدس، فعمله فى سنة 1648 للشهداء ( 1930 م ) وكان قد مضى على عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الإسكندرية، كما عمله مرة ثانية خصيصاً للمملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين. ويضيق المجال عن تعداد فضائله التى تجلَّت من حين لآخر فى السهر على مصلحة الكنيسة، والعطف على المحتاجين، ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية، ومعاهد التعليم مادياً وأدبياً، وتعضيد المشروعات النافعة التى عادت على الأقباط بالخير والبركات. وفى أثناء رئاسته الكرسي المرقسي، نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا والمملكة الإيطالية ومات أثناءها أغلب الأساقفة الأثيوبيين عدا الأنبا ابرآم وأسقف آخر. ولما استولت ايطاليا على أثيوبيا غادرها الإمبراطور، ونُفِيَ الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق ايطاليا على انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفى 27 نوفمبر سنة 1937 ، قرر نائب ملك ايطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا، وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعيَّن الأنبا ابرآم الأسقف الأثيوبي بطريركاً على اثيوبيا، لكن الله عاقبه على هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم ابرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم. ولكن هذا الحال لم يدم كثيراً. إذ قامت الحرب العظمى فى سنة 1939م ودخلت ايطاليا الحرب ضد انجلترا وفرنسا. وفى سنة 1941 م استرد امبراطور أثيوبيا مملكته من ايطاليا، وعاد الأنبا كيرلس مطران الامبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرماً فى 30 مايو سنة 1942 م، مصحوباً بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت باشا غالي وفرج بك موسى قُنصل مصر بأثيوبيا سابقاً. وبعد أن اطمأن البابا يوأنس على عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فأسلم الروح فى الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونه سنة 1658 ش ( 21 يونية سنة 1942 م ). بركة صلاته تكون معنا. آمين. 2. شهادة أباكير ويوحنا وابطلماوس وفيلبس. 2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديسون أباكير ويوحنا وأبطلماوس وفيلبس. وقد وُلد القديس أباكير بدمنهور من كرسي أبو صير غربي النيل. وكان له أخ غني يسمى فيلبس وكان هذا قد اتفق مع قسِّسَين أحدهما اسمه يوحنا والآخر أبطلماوس.واجتمعوا معاً وأجمعوا رأيهم على نيل اكليل الشهادة، فذهبوا إلى قرطسا واعترفوا أمام الوالي بالسيد المسيح. فأمر أن يرموهم بالسهام فلم تدن منهم. ثم طرحهم فى نار مشتعلة. فخلصهم ملاك الرب منها. فأمر أن يُربَطوا فى أذناب الخيل من قرطسا إلى دمنهور. ولكن الرب حفظهم دون أذى. ثم أمر الوالي بقطع رؤوسهم خارج مدينة دمنهور، فنالوا اكليل الشهادة وأتى قوم من صا وأخذوا جسد القديس أباكير وبنوا عليه كنيسة أما الثلاثة الآخرون فقد أخذهم أهل دمنهور، وكفنوهم بأكفان ثمينة ودفنوهم هناك. بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
21 - 06 - 2012, 05:51 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
رد: سنكسار يوم الخميس 21 يونيو 2012
بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
|||
21 - 06 - 2012, 06:07 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار يوم الخميس 21 يونيو 2012
ربنا يبارك حياتك |
||||
21 - 06 - 2012, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سنكسار يوم الخميس 21 يونيو 2012
بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
|
||||
25 - 06 - 2012, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سنكسار يوم الخميس 21 يونيو 2012
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار يوم الخميس 28 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الجمعة 22 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الاحد 17 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الخميس 14 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الخميس 7 يونيو 2012 |