|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
19 - 11 - 2015, 09:26 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
تعرف علي موقف قناة النهار من استقالة ريهام سعيد
 يعتبر الإعلامى عمرو الكحكى من القلائل الذين يمارسون العمل الإعلامى والإدارى فى آن واحد، فهو مقدم لعدة برامج على شبكة قنوات «النهار»، مثل «النهار اليوم»، «المناظرة»، و«موعد مع البرلمان» وعدة برامج أخرى، بالإضافة لعمله مديرا لشبكة تليفزيون «النهار»، التقته «البوابة» فى حوار خاص، رد من خلاله على الانتقادات الموجهة للإعلام مؤخرا، وغيرها من الأمور المتعلقة بمحاولات تنظيم الإعلام، وتشريعاته وقوانينه وتحدياته المستقبلية. ■ ما ردك على النقد الموجه للإعلام المصرى مؤخرا؟ وهل الإعلام سبب المشكلات التى تعانيها الدولة؟ - الإعلام هو انعكاس لما يجرى فى المجتمع على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها من الأمور الفنية والأدبية، والإعلام لو أراد أن يقول إن الدنيا سوداء وسيئة للغاية وهى فى الحقيقة كويسة، هل هذا يؤثر فى الأمور؟! بالطبع لن يؤثر أبدا، ولن يكون له أى مصداقية، مثال على ذلك هل من الممكن أن تشاهد الشمس ويقنعك أحد أننا فى المساء؟! هى نفس النظرية، ولو صحت فكرة أن الإعلام هو المتسبب فى كل شىء، لهذا يعنى أن الإعلام هو الذى يحكم، وهذا غير صحيح على الإطلاق، ولكن الحقيقة أن هناك حكومات ومؤسسات دولة وأجهزة معنية تقوم بدورها، والإعلام بدوره يلقى الضوء على المشكلات، ويوجه لحلها، فالإعلام شأنه شأن كل شيء فى مصر، به مشكلات وأخطاء، ولكنه ليس المتسبب فى أخطاء المجتمع التى يرصدها، الفن والإعلام والثقافة انعكاس لما يجرى فى المجتمع، ولا تصنع الأحداث. ■ ما تعليقك على وصف البعض للإعلام بالفوضوى والمنفلت؟ - طبيعى جدا لما تكلمنى عن «فوضى»، أن توجد قوانين منظمة أو تشريعات تنظم الوضع، لكى نتمكن من خلالها أن نقيم ونحكم ونقول هناك فوضى أو انفلات، فالفوضى هى الخروج على القواعد أو القوانين، والإعلام لا يوجد له أى قوانين منظمة حتى الآن، ولا يمكن لأحد أن يقول إن هناك فوضى وانفلاتا إلا فى حال وجود القوانين المنظمة، أين القواعد التى نسير عليها؟! وفى الحقيقة أصبحنا نستخدم مصطلحات وألفاظًا كبيرة لا معنى لها، مثل الفوضى والانفلات وغيرها من الاتهامات، فلا يمكن أن نحاسب أحدا طالما لم نضع له الأطر التى يسير عليها، وهذا يذكرنا بتجربة الرئيس الراحل أنور السادات فى النصف الثانى من السبعينات، عندما طبق سياسة الانفتاح دون وجود قوانين منظمة للعملية، وهو ما أربك الأمور، وتسبب فى انحدار القيم والتعليم والأخلاق فى مواجهة المال، وعرفنا وقتها مصطلح «الجنيه غلب الكارنيه»، وتغلبت قيمة المال علي أى قيمة أخرى، منها التعليم والتربية. ■ وما آخر تطورات أزمة ريهام سعيد؟ - الإعلامية ريهام سعيد مازالت على قوة القناة حتى الآن، وهى إعلامية ذكية ومتميزة استطاعت أن تحقق انفرادات كثيرة، وساهمت بدور كبير فى خدمة المجتمع، والأمر مازال قيد التحقيق حتى الآن. ■ وماذا عن عودتك للشاشة وتقديم البرامج مرة أخرى؟ - فى الحقيقة العمل الإعلامى يحتاج لتفرغ تام، وأعتقد أن فترة تقديم برنامج «المناظرة» كانت الفترة الأكثر تفرغا للعمل الإعلامي، ولكن العمل الإدارى أصبح يحصل على وقت كبير وللأسف يشغلنى كثيرا. ■ هل ترى أن الإعلام ناقل للواقع فقط؟ وهل إلقاء الضوء على المشكلات دور الإعلام؟ - بالطبع الإعلام يسلط الضوء على المشكلات، فهو مرآة للمجتمع، وعلينا أن نلقى الضوء على الأزمات الموجودة فى جميع قطاعات الدولة، سواء التعليم أو الصحة أو غيرها من المؤسسات التى تعانى مشكلات كبيرة تضر بالمواطنين، ولا يجب أن نحاسب الإعلام على ذلك، بل نترك الفرصة له لكشف الأخطاء لمعالجتها، وهى مسئولية كبيرة على الإعلام. ■ لماذا لا تتدخل غرفة صناعة الإعلام لوضع التشريعات الإعلامية؟ - الغرفة غير معنية بذلك، لأنها تجمع ملاك القنوات الخاصة، أما وضع القوانين والتشريعات المنظمة ليس من شأن الملاك ولا العاملين، فهو شأن شعبي، لأن المستهلك الأول للإعلام هو الشعب، ويجب أن تراعى القوانين والتشريعات حقوقه ومصالحه فقط، ولا تسعى لخدمة أهل المهنة وملاكها أو مصالح شخصية أو نظام حاكم، فالمستهدف الأول من الإعلام هو المواطنون، فمثلا المنتجون لا يضعون قوانين السينما ولا الرقابة. ■ ومن المعنى بوضع التشريعات الإعلامية والقوانين المنظمة؟ - يجب أن نلتزم بآليات القانون، فلجنة الخمسين التى تم تشكيلها قدمت مشروعين للمرئى والمسموع، أحدهما للمجلس العسكرى، والثانى فى عهد الإخوان، ولكن لم ينظر إليهما أحد، وأعتقد أن الأمر سيسير بنفس النهج لحين تشكيل البرلمان، حيث تطرح الحكومة مشروعا وتعرضه على البرلمان، أو يطرح المتخصصون مشروعا على الحكومة، ويتم النقاش حوله، ثم يتم طرحه للبرلمان، الذى له الحق فى إصداره أو تعديله أو تغييره، لأنه هو ممثل الشعب، وله الحق فى اتخاذ القرار، ولدىّ ثقة أن البرلمان القادم سيصدر التشريعات والقوانين الإعلامية، وتكون من أولوياته لإعادة تنظيم المسألة. ■ وماذا عن انتشار المال السياسى فى بعض وسائل الإعلام؟ وما سبل مواجهة ذلك ؟ - مقدرش أقول إن فى مال سياسى فى كل القنوات، طالما لا يوجد شىء موثق، وهذا جزء كبير من المشكلة التى نواجهها، فنجد أن البعض يلقى التهم على الإعلام الخاص، وينعته بإعلام رجال الأعمال، فى حين أنهم يعملون به ويحصلون على أجورهم منه «يعنى طالبين فلوسهم وبنقطعهم»، وعلى الدولة أن توفر لمن يرغب فى العمل الصحفى والإعلامى، أن يمتلك ما يعمل به دون قيود، حتى يصبح مطمئن الضمير، وطالبت نقيب الصحفيين السابق والحالى، بفتح المجال للصحفيين لامتلاك صحفهم، على طريقة الصيدلى الذى يمتلك صيدليته والدكتور الذى يمتلك عيادته، ويجب أن نخرج من إطار «العضوية أولًا أم مزاولة المهنة أولًا»، لأنها تشبه كثيرا فكرة «البيضة الأول ولا الفرخة». ■ وماذا عن أزمة احتكار الدورى وحصول «بروموميديا» على العرض الحصرى لقنواتها؟ - لا أرغب فى الحديث بهذا الشأن، وهذا السؤال يجب أن تسأله لمن احتكر، وتسأله أيضا لماذا لم يسدد ما عليه عندما كان عضوا فى «غرفة صناعة الإعلام» وعندما انسحب قام بشراء الدورى بالأرقام «الخزعبلية» التى نسمعها الآن؟! ونسأله أيضا باع إعلانات بكام العام الماضى؟ وما السر فى دفع هذه المبالغ ومن أين سيحصل على هذا الفرق الكبير فى السعر؟! ■ وما ردك على انتقاد البعض لما قامت به شبكة قنوات «النهار» فى شرم الشيخ ؟ - دائما فى شبكة تليفزيون «النهار» لدينا إحساس بالوطن وهمومه، وليس لدينا أى مشكلة فى النقد، ولكن أقول لمن ينتقد الفنانين والإعلاميين والرياضيين الذين سافروا لدعم العاملين بشرم الشيخ «اعتبرنى تافه ومش موجود»، لكن من لم يعجبه عملى عليه أن يقدم هو أى شىء إيجابى وبلاش كلام، وليس لدينا أى مشكلة فى المنافسة، وأشكر جميع النجوم الذين صاحبوا «النهار» فى رحلتها لمدة ٤٨ ساعة، وتمكنا معًا من إعادة البسمة والثقة والأمان للعاملين فى شرم الشيخ، من خلال تضامننا معهم. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز 
|
 |
|
العرض المتطور