|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخاطر تحيط بثقب الغشاء المغلف للجنين
تسمع الأمهات في أيامنا هذه عن فحوصات طبية من واجبهن إجراؤها للتأكد من صحة الجنين ولطمأنة الجميع بأنه خال من أي عيوب خلقية وهذا تظهره نتيجة ثقب الغشاء المغلف له. ولكن هل هذه العملية خالية من أي مخاطر؟ اليك الإجابة في هذا المقال . لم تتم عملية ثقب الغشاء المغلف للجنين؟ تتم بالعادة هذه العملية التي تقضي بثقب الغشاء المشيمي المغلف للجنين لفحص الكروموزومات الموجودة في الجنين والتأكد من صحته وخلوه من أي إعاقة جسدية وتتم هذه العملية عادة عن طريق وضع مخدر موضعي أثناء الحمل ومن ثم يدخل الطبيب النسائي إبرة طويلة مجوفة من بطن الأم الى الرحم ويأخذ عينة من السائل المنيوسي أو ما يعرف بالماء الذي يحيط بالجنين كي يتم فحصه. هل من سلبيات لعملية ثقب الغشاء المغلف للجنين؟ مع أن عمليات ثقب الغشاء المغلف للجنين أصبحت شائعة هذه الأيام ولكن من المفروض أن نحذر من أنها تحمل بعض المخاطر للأم وطفلها وبالتحديد هناك فرصة لتبادل الدم بين دم الأم ودم الجنين وحدوث عدوى للسال الأمنيوسي والتهاب البريتون والأمر عبارة عن تكون جلطات دموية ونزيف بالمشيمة أو إصابة الجنين بالإبرة التي ستدخل الرحم ومن هنا نحذر من وجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الإقدام على هذه الخطوة. |
|