![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طفل ناج من حادث باريس مطلق النار قال عليكم التفكير في سوريا
![]() قال جون ليدر "أحد الناجين في هجوم باريس": سمعنا صوت فرقعة، فتوقعنا مثل الجميع أنها ألعاب نارية، أو جزء من العرض. وتابع جون ليدر بعدها شعرت بشيء يمر بالقرب من أذني، ولم أعرف ما إن كانت رصاصة أو شيئاً آخر، لم أعلم ما كانت، وبعدها أدركت أن شيئاً ما يخرج، باتجاه المسرح. وأضاف ليدر، وعندها استوعب الجميع، فألقوا بأنفسهم نحو الأرض، فأخرجت رأسي من تحت الطاولة لرؤية ما يحدث، فرأيت أحد مطلقَي النار كان يعيد تجهيز سلاحه. - كيف كان شكله؟ جون ليدر: كان يبدو كشاب عادي، لا شيء مختلف إطلاقًا. - هل سمعته يتحدث؟ جون ليدر: نعم سمعته في وقت معين.. قال شيئًا عن سوريا.. أسكار ليدر (والد الطفل جون وأحد الناجين في هجوم باريس): نعم قال أن عليكم التفكير في سوريا، لكن بالفرنسية.. ولم تكن هناك أي لهجة أو أي شيء.. جون ليدر: نعم، كانت الفرنسية بالتأكيد لغته الأم. كان واضحاً أن أحدهما يغطي ويعمل على السيطرة على الجماهير، وكان الرجل الآخر يقوم بالتنفيذ. لذلك لم تكن هناك أي فرصة.. كانت هناك حادثة بسيناريو مشابه قبل عدة أشهر هنا في أوروبا.. لم تكن هناك أي فرصة لأحد أن يكون بطلاً.. هؤلاء الرجال كانوا منظمين، أحدهم كان يقوم بعمليات التغطية، والآخر يقوم بإطلاق النار. - كانت إحدى أسوأ اللحظات في حياتك، خوفًا من أن يُصاب ابنك! جون ليدر: نعم.. كنت أصرخ باسمه، وأفكر أنه لا يمكن أن يكون بعيداً، لذا سيصرخ "والدي" أو شيء ما أو أن يتوقف.. ولم يكن موجودًا هناك. - هل شاهدت جثة من قبل؟ أوسكار ليدر: لا، كانت تلك أول مرة.. وكنت أستلقي بالقرب من إحداها.. فلم أكن في وضع مريح فعلاً في تلك اللحظة. - بالتأكيد، كنت خائفًا جداً جداً.. أوسكار ليدر: نعم… سى ان ان بالعربية |
![]() |
|