|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
+ حدثت هذه المعجزة مع الأخ المبارك / جوزيف عبد المسيح قرياقص – مقيم فى الحى الحادى عشر – مدينة نصر.
الذى أرسل يقول :- أصبت فى شهر مارس 2002م بقصور فى الشريان التاجى بلغت نسبته 30% وتم تحديد هذه النسبه من خلال الموجات الفوق صوتية ومكثت ثمانية أيام بغرفة الرعاية المركزة للقلب بمستشفى السلام بالمهندسين وقرر الدكتور المباشر لى ( أ.د. وحيد فريد ) ضرورة إجراء عملية قسطرة وذلك لتركيب ثلاث دعامات على الأقل وحسب ما يستجد من خلال الإستكشاف بواسطة القسطرة وتم الإتفاق مع (أ.د. عادل زكى ) لإجراء القسطرة وأوصانى بالصوم قبل موعد القسطرة بأربعة ساعات وقبل موعد القسطرة شربت كوب ماء عليه نقطة من زيت أبونا عبد المسيح وكوب ماء عليه بعض من الرمل الموجود بجوار جسد القمص يسى ميخائيل قديس كوم غريب الذى تعرفنا عليه حديثاً وبعد ذلك أحسست بحركة غريبة داخل قلبى كمن يمد يده إلى قلبى ويقوم بتوسيع للشرايين واستمرت هذه الحركة حوالى الربع ساعة وبعدها أحسست براحة تامة.وقبل دخولى لغرفة القسطرة أتت لى زوجتى مستبشرة وقصت علىّ حلماً رأته أثناء نومها أنها وجدت كاهن كنيستنا (القمص إبراهيم توفيق ) موجوداً بجوار غرفة العمليات ويمسك بيده قربانه حمل وعندما استنجَدت به ليدخل لى ليباركنى قبل العملية أعطاها قطعة من الحمل وهز لها رأسه بما معناه أنه لا يستطيع أن يدخل لى داخل هذه الغرفة ، فأخذت زوجتى فى البكاء الشديد وأثناء بكائها سمعت صوتاً ينادى باسمى وعندما نظرت إليه وجدته أبونا يسى وبجواره أبونا عبد المسيح المناهرى الذى قال لها وهو يبتسم ابتسامه رقيقه " لا تخافى أنا الذى سوف أدخل له " وعندما فتح باب الغرفة ليدخل رأتنى زوجتى من بعيد مرتدياً زي غرفة العمليات وبجوارى إحدى الممرضات . + وأنا أعلم إتضاع القديسين فأبونا يسى من إتضاعه قدّم أبونا عبد المسيح على نفسه للقيام بإجراء العملية ويكفى أن أبونا يسى قد شرفنى بحضوره ووقف بجوار غرفة العمليات ففى هذا بركة كبيرة لا أستحقها أن يقوم قديس عظيم مثل أبونا عبد المسيح بإجراء العملية وقديس عظيم مثل أبونا يسى بالوقوف إلى جوارى والصلاة لأجلى .وطمأنتنى زوجتى بأننى سأشفى بإذن الله وذُهلت إذ رأتنى مرتدياً نفس زى غرفة العمليات الذى رأتنى به أثناء حلمها وفى هذه الأثناء دخلت إحدى الممرضات لتصحبنى لغرفة العمليات لإجراء العملية وكانت بنفس الشكل والزى الذى رأته زوجتى فى حلمها كما أنه فى نفس اليوم وقبل تجهيزى للعملية بحوالى ساعتين جاء إلىّ أبونا إبراهيم كاهن كنيستنا ليصلى لى ويعطينى بركة . + وقبل دخولى غرف العمليات مباشرة تم عمل رسم قلب وإطلاع الدكتور على الأشعة ورسم القلب الذى تم من قبل والتى كلها كانت تؤكد الحالة وذلك ليتأكد الدكتور من الحالة قبل الدخول لغرفة العمليات مباشرة. وبدأ الدكتور عادل زكى العملية وأدخل القسطرة للإستكشاف أولاً وأكتشف وسط ذهول جميع الحاضرين أن جميع شرايين القلب بحالة جيدة وذلك مخالفاً لتوقعاتهم بوجود قصور كان واضح لهم وضوحاً جلياً بالموجات الفوق صوتيه ورسم القلب وبناءاً على ذلك تم إلغاء العملية تماماً وخرجت من المستشفى وأصبحت أمارس حياتى بصورة طبيعية جداً .وشكراً لله الذى أنعم علىّ بنعمة الشفاء ببركة وشفاعة القديسين العظيمين أبونا يسى ميخائيل قديس كوم غريب العجيب وأبونا عبد المسيح المقارى المناهرى . بركة صلاتهما فلتكن مع جميعنا أمين . |
|