جاء في الإنجيل المقدس
في التقوى ربح عظيم إذا اقترنت بالقناعة فما جئنا العالم ومعنا شيء ولا نقدر أن نخرج منه ومعنا شيء يكفينا القوت والكسوة أما الذين يطلبون الغنى فيقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمياء المضرة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك فحب المال أصل كل شر وبعض الناس استسلموا إليه فضلوا عن الإيمان وأصابوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
اخوتنا الأحباء إليكم كيف يخدع المال الإنسان وكم شره عظيم :
- محبة الشيء تعني التضحية من أجله.
- المسيحية مبنية على وصيتين أساسيتين: تحب الرب إلهك، وتحب قريبك كنفسك؛ وأي محبة خارجة عن هاتين المحبتين تعتبر "محبة العالم".
- كل ما هو في العالم يمكن تمثيل قيمته بوحدة قياس واحدة: المال. لأن كل شيء مادي له قيمة معينة مهما كان ثمين، والمال هو وحدة قياس قيمة المادة.
- فمحبة المال تمثل محبة العالم، و لكنها ايضاً تمثل محبة النفس، لأن المال يعد الإنسان “بعالم” أفضل له.
- فمحبة المال تعني ان الشخص سوف يضحي بمحبة الله (تعاليمه) ومحبة الآخرين، في سبيل الحصول على مصلحته... ولكن، في نفس الوقت، محبة الشيء تعني التضحية في سبيله، فعندما يحب الإنسان المال سوف يضحي هو نفسه في سبيل الحصول عليه.
- هذا هو شر المال: يجعلك تترك وصايا الله لأنه يبين نفسه أن مفيد لك وسيرفع من شأنك، ولكن في نفس الوقت يجعلك تركض وراءه وتضحي بنفسك من أجله!… ففي النهاية، يصبح هو أهم منك!
- فالمال لا يجعلك تخسر الحياة الأبدية فقط، بل تخسر متعة الحياة الأرضية ايضاً، لأنك ستكون مهتم دائماً في كيفية جمعه.
- ولكن انظر الفرق: محبة الله تجعلك تربح الحياة الأبدية (ترفعك في النهاية)، ومحبة الآخرين تجعلهم يبادلوك المحبة، فتربح حياتك الأرضية ايضاً (ترفعك في النهاية)!
ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٦ : ٥