|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخريف موسم الإصابة بالجيوب الأنفية يذهب فصل الصيف بارتفاع درجة حرارته، ليأتي من بعده فصل الخريف المحمل بالأتربة والفيروسات التي تصيب الآلاف بنزلات البرد وأمراض الجيوب الأنفية، وعلى الأم توجيه النصائح لأطفالها للوقاية من الإصابة بهذه الأمراض وذلك من خلال تعليمهم الأساليب الوقائية من هذه الفيروسات، وذاك من خلال تناول الأطعمة الصحية وغسل اليدين وتجنب الأشخاص المصابين بالمرض، ولكن نادرا ما ينفذ الأطفال نصائح والدتهم، لذلك رصدت "البوابة نيوز " أراء الأطباء حول كيفية الوقاية من الإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية وكان من أهمها الإكثار من تناول فيتامين سي، استخدام المناديل الورقية، وتناول الأغذية الدافئة. حيث أكد محمد عز العرب، المستشار في معهد الأهرام القومي للكبد، أن الطقس الحالي وما يسببه من تقلبات جوية يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والتي يزيد تأثيرها على الأطفال وكبار السن خاصة ومن يعاني من أمراض نقص المناعة، أو يتناولون عقاقير تقلل من المناعة عامة. وأشار عزالعرب، إلى أن الفيروسات تنتشر بشكل كبير في المناطق المغلقة وكثيرة الكثافة مثل المدارس والجامعات ووسائل النقل المزدحمة التي تساهم في نقل الفيروسات بين الأفراد، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، موضحا أن حساسية الجيوب الأنفية غير معدية، ولكنها تزداد بسبب الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة. ونوه عزالعرب على ضرورة الابتعاد عن المناطق المغلقة ذات الكثافة العالية، وذلك بهدف الوقاية من الأمراض والفيروسات، وضرورة استخدام المحارب الورقية وعدم التعرض للرذاذ والتخلص الأمن من القمامة وتوخي الحذر عند استخدام المقابض التي تعد من أكثر الطرق الناقلة للفيروسات، إضافة إلى الإكثار من تناول السوائل الساخنة والفاكهة الغنية بـ"فيتامين سي " مثل البرتقال والليمون. أكد محمد نويصر، استشاري الأمراض الصدرية أن في موسم الخريف تكثر الاتربة والغبار مما يسبب الأمراض الرئوية والتهاب الغشاء المبطن للجيوب الأنفية وهذا ما يحدث نتيجة استنشاق الأتربة والأدخنة الناتجة من السجائر وعوادم السيارات، موضحا أن أعراض هذا تظهر في البداية في صورة كحة وفقدان في الشهية ثم تتضاعف إذا لم يتم علاجها بصورة صحيحة إلى أمراض صدرية خطيرة. وأشار نويصر إلى ضرورة الإكثار من تناول الأعشاب الدافئة كالينسون والنعناع واستخدام المناديل المبللة ووضعها على الأنف في حالة وجود عواصف ترابية، إضافة إلى الابتعاد عن الروائح الكريهة التي تسبب أمراض الرئة، ولابد من الابتعاد عن العادات الخاطئة التي اعتاد عليها المصريين من الأحضان والقبلات التي تسبب انتشار ونقل الأوبئة والفيروسات، مشيرا إلى ضرورة الإكثار من تناول عصير البرتقال الذي يحتوي على فيتامين سي للوقاية من نزلات البرد وتقليل فترة فيروس الإنفلونزا. بينما أكد اشرف عبدالعزيز، أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أنه في ظل التغيرات الجوية لابد من تناول الأغذية التي تزيد من المناعة ضد الأمراض ومن أهمها الفاكهة والخضروات الطازجة لاحتوائها على الأملاح المعدنية والفيتامينات إضافة إلى الألياف المفيدة للجسم وخاصة مرضى السكر. وأشار عبدالعزيز إلى ضرورة تناول السلطة الغنية بالخضراوات والأطعمة الغنية بفيتامين سي، موضحا أنها تقلل حدة المرض وليست العلاج للمرض فعند الإصابة بالمرض لابد من اللجوء إلى الطبيب لتناول أقراص فيتامين سي إضافة إلى الأطعمة الغنية به. وقال عبد العزيز: إن ربة المنزل لابد أن تمد أطفالها بالوجبات الكاملة الغنية بالبروتينات والخضروات والفاكهة إضافة إلى قليل من الدهون والوجبات الدافئة للوقاية من الأمراض المصاحبة لفصل الشتاء، إضافة إلى ضرورة الإكثار من الأعشاب الساخنة كالينسون والكراوية والكاكاو والجنزبيل للتدفئة والحفاظ على درجة حرارة الجسم. |
|