|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعوة السلفية تتهم الإخوان بالضلوع في اغتيال أمين النور بسيناء
في إطار استعدادات حزب النور السلفي، لخوض جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، طالب مشايخ الدعوة السلفية قواعدها بالثبات على الموقف، وضرورة استكمال الطريق حتى الشهادة، معتبرين أن حادث اغتيال أمين الحزب بشمال سيناء يؤكد أن الحزب يسير في الاتجاه الصحيح، وأن مقتله جاء في وقت عصيب، تمر به الدعوة، بحسب بيان نشره موقع "أنا السلفي". الدكتور مصطفى عبدالرحمن، أمين الحزب السلفي وقال البيان: إن عملية إفشال النور سياسيًا في محافظة شمال سيناء، تتطلب إقصاء مرشحه الوحيد الدكتور مصطفى عبدالرحمن، أمين الحزب السلفي بالمحافظة، ولكن كان الإقصاء من وجهة نظر البعض باغتياله، حسب قول جمال متولى، عضو اللجنة القانونية للحزب. وجاء اغتيال مرشح الحزب، ردًا على الحملات التي يقودها ضد الجماعات التكفيرية، والدعوة للسلمية، ومن المتوقع تكرارها، حيث اتهم القيادي السلفي عناصر الإخوان والتكفيريين، باستهداف قيادات الحزب، لوجود عداء صريح منذ تأييد "النور" لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية. ووافقه سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، في بيان له، مؤكدا أن "قتل التكفيريين أمين الحزب بشمال سيناء، جاء بأوامر من جماعة الإخوان، مؤكدا أن الإرهابيين يريدون أن يدفع النور ثمن معارضته لهم، متسائلا: لماذا لا يتعرض أعضاء الإخوان للأذى؟". وأضاف سامح عبد الحميد" أن اغتيال أعضاء حزب النور من قبل الجماعات التكفيرية، أمر طبيعي، خاصة أن الفكر الإرهابي التي تتبناه الجماعات الإرهابية، يكفّر حزب النور وقياداته، ومن المتوقع حدوث عمليات اغتيالات كثيرة ضد قيادات الحزب، خلال الفترة المقبلة. وهاجم سعيد عبدالفتاح، القيادي السلفي، شيوخ الإخوان الهاربين، محملا إياهم مسئولية اغتيال أمين النور، ونشر على صفحته الشخصية قائلا: "فليبوء بإثمك الخائنون: وجدى غنيم ومحمد عبدالمقصود ومحمد الصغير وسلامة عبدالقوى". وفي اجتماع طارئ لـ"النور"، عقب الحادث، دعا الحزب جميع أعضائه بالحيطة والحذر، والإبلاغ الفوري عن أي أعمال عدائية، قد تقوم بها الجماعة الإرهابية، ضد المرشحين وأعضاء الحزب السلفي. نقلا عن البوابة نيوز |
|