|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغلبة المطلقة في الميسح! الغلبة المطلقة في الميسح! " وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ، خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا." (لوقا 1: 69 – 71). أحد الأمور الجميلة عن الخلاص الذي لنا في المسيح هو أن لدينا الغلبة المطلقة على العدو ويُمكننا أن نخدم الله بلا خوف. لقد أُنقذنا من قوى الظلمة وإنتقلنا إلى ملكوت ابن محبته المجيد، الذي يقودنا في سبل البر وفي رحلات الحياة المنتصرة. وهكذا ففي المسيح، حياتك هي موكب نُصرة. ولا يهم من يقف ضدك أو يقوم عليك في القضاء؛ ولا يهم ما يقولونه عنك أو ضدك، فلديك الغلبة المطلقة في المسيح. وفي الجزء الأخير من الشاهد الإفتتاحي يقول " خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا." هذا ما يُجزمه الله فيما يتعلق بك ودخلت في حيز التنفيذ مع مجئ الرب. وهذا يعني أن كل من يُعلن عن نفسه أنه عدوك؛ أياً كان قدر كرهه لك، أو مدى تخطيطه بالشر ضدك، لن يكون قادراً إطلاقاً أن يُسيطر عليك، لأن المسيح هو غلبتك. ولذلك لا تنزعج إطلاقاً بأعدائك. وليس عليك حتى أن تُصلي ضدهم، إذ يقول الكتاب المقدس " عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا."(مزمور 2:27). لاحظ في الشاهد أعلاه أنه لم يقل، صلي أن لا يقوم عليك الأشرار أو المُضايقين؛ فهم أحرار في الإتيان عليك. ولكن قد تحددت نهايتهم: عثروا وسقطوا. فهناك في بعض الأحيان مسيحيون يسمحون لأنفسهم أن ينغلبوا بأنشطة وهمية من بعض الأعداء الخياليين. وأود، كما الله، أن يتعلم أولئك المسيحيون أن يتمسكوا بكلمة الله ببساطة! فهو يقول في لوقا 19:10 "... وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول)." فليس هناك على الإطلاق أي مُبرر للمسيحي أن يحيا أو يستجيب لأي ظرف من الظروف بدافع الخوف. فارفض أن تكون خائفاً من أي شئ أو من أي شخص. إن غلبتك في المسيح على الشيطان وقوى الظلمة هي غلبة مُطلقة. ويقول في لوقا 19:10 " هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ." ليُشدد هذا الكلام الإيمان في داخلك اليوم، وأنت تلهجُ في غلبة يسوع التي حصلت عليها بموته، ودفنه، وقيامته. صلاة أبويا السماوي، أشكرك لأن كلمتك أعطتني فهماً ومعرفة للغلبة التي في المسيح يسوع على الشيطان وقوى الظلمة. وأنا أفرح جداً لأنه يُمكنني أن أحيا وأخدمك بلا خوف من إبليس ومن الشر في هذا العالم! وأنا أخرج اليوم عالماً إنه لا يمكن نه لا يقدر للشر أن يحل عليّ وإنني قد أُنقدت من الأشرار القائمين عليّ بلا سبب، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المعرفة المطلقة لله |
السيادة المطلقة (اش 45: 1-6) |
عصمته المطلقة |
الفضيلة المطلقة |
الغلبة المطلقة في المسيح |