|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النور يسقط في المرحلة الأولى من الانتخابات.. مهاجمة الكنيسة للأقباط المرشحين على قوائمهم
«النور» يسقط في المرحلة الأولى من المارثون الانتخابى.. لعنة الإخوان السبب.. وتداخل الإدارة بين الدعوة والحزب.. مهاجمة الكنيسة للأقباط المرشحين على قوائمهم.. والتنازل عن قائمتين والإطاحة بالمؤسسين وراء الانهيار. صفعة مدوية تلقاها حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وأشارت المؤشرات الأولية للنتائج إلى تراجع مرشحي النور سواء على النظام الفردي أو القائمة. يخوض حزب النور السلفي، الماراثون الانتخابي مكتفيًا بالمنافسة على قائمتين، وعدد من مرشحي الفردي، وتشير المؤشرات الأولى إلى أن "النور" لن يستطيع أن يحصل على نفس النسبة التي حققها في انتخابات برلمان 2012 والتي وصلت إلى 22%. الاستقالات والانشقاقات لعبت الاستقالات والانشقاقات داخل حزب النور والدعوة السلفية دورًا هاما خلال الفترة التي تلت موقف الحزب من ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان، إذ شهد الحزب تقديم العديد من الأعضاء والكوادر لجملة من الاستقالات اعتراضا منهم على مواقف الحزب المتخاذلة، بجانب اعتزال عدد من مؤسسي الدعوة السلفية والراعي الأول لتكوينها، على رأسهم محمد إسماعيل المقدم مؤسس الدعوة الأول، وعلى حاتم وسعيد حماد واخرون، بجانب اتخاذ سعيد عبدالعظيم أحمد كبار مؤسسي الدعوة جانب الجماعة الإرهابية. ديكتاتورية "برهامي" تفرد "ياسر برهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية، بمقاليد الحكم داخل الدعوة السلفية والحزب، وأحاط نفسه بمريديه فقط وسمح لهم بالتمكن من المناصب القيادية داخل الحزب والدعوة، ولم يكتفِ "برهامي" بالسيطرة على الدعوة، إنما راح يثبت أقدام رجاله داخل الحزب مما اثار سخط القواعد الشعبية لاعتراضهم على تصريحات قيادات في الحزب مخالفة لتوجه الدعوة. لعنة "الإخوان" حالة من الرفض للتيار الديني سادت في البلاد عقب تجربة الإخوان، وتسترهم خلف رداء الدين لاقتناص الفرص السياسية، واعتبار البعض أن النور هو الخط الخلفى للإخوان، والسبيل ليعود الإخوان إلى الحياة العامة والسياسية، بجنب الحملات التي مثلت صداع للحزب خلال الفترة الماضية لعل اقربهم إلى الذهن حملة "لا للأحزاب الدينية"، بجانب مهاجمة الكنيسة المصرية للأقباط المرشحين على قائمة الحزب أو تحت رايته. التنازل عن "قائمتين" تنازل حزب النور السلفي، عن خوض الانتخابات البرلمانية على القوائم الأربعة واكتفى بقائمتين ضمن أربعة قوائم، وطرح عدد من المرشحين على النظام الفردي، معلنا عن تخوفه من سيطرته على البرلمان وأن يتم تشبيهة بجماعة الإخوان الإرهابية. تغير المواقف عدول عدد من شيوخ الدعوة السلفية وعلى رأسهم "برهامي" عن الفتاوى القديمة التي أطلقوها، بالرغم من عدم تغير الظروف ولعل أبرزهم قضية دخول الأقباط والنساء لمجلس النواب، وحكم ولايتهم على المسلمين، وموقفهم من قضية تطبيق الشريعة، وهجوم عدد من المشايخ المنتمون للتيار السلفي على الحزب والدعوة مما دفع قواعدهم الشعبية إلى التشكك في دور الحزب وماهيته ودوره في الحياة العامة. فيتو |
|