|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا عذر للمرض لا عذر للمرض! "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ» (أنا مريض). الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ." (أشعياء24 :33). يجد بعض الناس صعوبة في قبول حياة المسيح الفوق طبيعية بأنها قد أصبحت مُتاحة لكل من يؤمن به. ويجدونه أمراً غريباً أن يُفكروا ويقبلوا أنه من الممكن بالفعل أن يحيوا في الأرض بدون مرض. حتى أن البعض يُدعم إدعائهم بما قاله بولس في 2كورنثوس 7:12-9 : " ...أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ." وفسر الكثيرون "شوكة بولس في الجسد" بأنها نوع من المرض، واستخدموها كعُذر فيقولون، "إن كان بولس قد مرض، فمن الطبيعي إذاً أن يكون أي مسيحي مريضاً." ولكن لا يُعلم الكتاب المقدس هذا. فليس من الضروري أن تُشير "شوكة الجسد" إلى مشكلة في الجسد؛ فهو أسلوب لغوي يُستخدم للتعبير عن شئ يُسبب ألماً أو مشقة، متاعب أو ضغوط. فإن درست ما كتبه بولس في محتواه، ستكتشف أنه لم يكن يقصد أي نوع من المرض أو العجز في الجسد. فيُخبرنا العدد العاشر بأنه كان يقصد الضعف الجسدي الذي اختبره نتجية للإضطهادات واللوم والكرب والمحن التي واجهها من أجل الإنجيل. ولم يفرح مبتهجاً أبداً ولو لمرة واحدة بكونه مريضاً أو قدم عذراً للمرض. افهم أن يسوع أتى، ليس فقط ليموت عنا ويُخلصنا من الخطية، أو ليشفي أجسادنا المريضة؛ بل أتى ليمنحنا الـ Zoë ، الحياة التي من نوع الله. وهذه الحياة هي التي تقبلها عندما تولد ولادة ثانية، ولا يمكن لها أن تُدمر بالمرض، والسقم والعجز. ومن المُحزن، أن الكثيرين لم يفهموا ماذا تعنيه هذه الحياة بجملتها، حتى أنهم يُعانون من المرض فقط عن جهل (هوشع 6:4). ولكن وأنت تتمسك اليوم بهذا الحق وتحيا به، ستبدأ في اختبار فرحة الحياة في الصحة الإلهية. أُقر وأعترف أنا أرفض أن أكون مريضاً لأنها ليست في طبيعتي. أنا خليقة (خلقة) جديدة في المسيح يسوع؛ الأمور القديمة قد مضت بعيداً، وكل أموري قد صارت جديدة. الإنسان الذي يمكن أن يمرض قد مات؛ الـ "أنا" الذي يحيا اليوم له الـ Zoë - فأنا مُنتسب إلى نوعية الله، ومُنح لي حياة الله الفوق طبيعية التي تجعلني غير قابل للقهر ومُحصن ضد المرض والسقم والعجز. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
للأرض أم للسماء تعيش |
ان عشت للأرض وان عشت للسماء |
ليت للأرض أطرافاً |
لا عذر للمرض |
لا تستسلم للمرض |