آسفة
أولادي أحبائي اقاربي وكل من عرفني عن قرب
قد كنت لكم عثرة ليس بها الشك أنها عثرة
آسفة يأيها الصغار لأني لم أكن لكم تشجيع بل قد كنت لكم تهديد وهدم وبعد واسف
آسفة لم أنفذ وصايا من احبني لثلاثون سنة من عمري مضوا وياخسارة العمر الذي مضي وانا ارفض اسير حسب مشيئته واقاومها فإني
لم أكن دفء للبردان
لم أكون قوة للضعيف
لم أكون رحمة للمذلول
لم أكن ستر للعريان
لم أكون قريب للبعيد
لم أكن حب للمحتاجين حب
لم أكون فكر سلام للذي عاش في صراع
لم أكون نغمة فرح للحزين
لم أكون عطاء. للمحتاج
لم أكون كتمان لسر انسان
لم أكون ثقة لمنتظري الرجاء
أيها الأحباء والصغار والأقارب عن قرب ومن في المسيح
هناك شخص وحيد ستجدون عنده كل ما افتقدتوه مني
فالمسيح يسوع
هو الذي لديه
الدفء
القوة
الرحمة
الستر
السند
القريب
الحبيب
الفرح
السلام
العطاء
الكتمان
الثقة
سامحوني لأني لم أكن بقدر ثقتكم فيا لأنى تراب والي التراب اعود
والي التراب أعود
ستجدون الشفاء في يسوع مثلما انا وجدت فيه شفائي لاني شعرت ذات مشاعركم
اذهبوا ليسوع وتمتعوا بنهر السلام والراحة
وصلوا من اجلي ربما يناديني الليلة لكي يرحمني ولا يقيم عليا حمل العثرات لعنات عند لقائه
وربما يقيمني مع قطيعه في مراعيه ويقبلني ابنة أو حتي أجيرة
لي مكان في قلبه طوال نفسي في جسدي
ولكن إذا خرج نفسي من جسدي ولم يكمل فلعل صلواتكم تكون لي رحمة
لاني لي مكان في قلبه قريبا جدا جدا جدا ورحلة العمر تكتمل برسالة حب
واشكركم علي صبركم من أجلي كثيرا جدا جدا
الله يقودنا لمراعيه كلنا ونجد الراحة فيه