|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُفرَز للبركات مُفرَز للبركات " فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ." (غلاطية 29:3). تعلم المسيحيون على مر السنين خطأً شائعاً، أن العديد من مشاكلهم مرتبطة بلعنات الأجيال، أو العائلة، أو الأجداد. ولكن هذا ليس صحيحاً! فبقدر ما توجد هذه اللعنات وإمكانية تأثيرها على الشخص الذي لم يولد ولادة ثانية، لا يجب أن تؤثر على المسيحي. ومع ذلك وجد بعض المسيحيون أنفسهم ضحايا لما قد سُمي بلعنات الأجداد أو الأجيال بسبب إفتقارهم لمعرفة هويتهم الجديدة في المسيح. إذ يقول الكتاب المقدس، " إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خلقة) جَدِيدَةٌ : الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 17:5). فبكونك ولدت ولادة ثانية بكلمة الله وروحه، فأنت لست نفس الشخص الذي ولده أبواك. من أجل ذلك، فبغض النظر عن اللعنات التي قد دُعيت عليك، أو تكون قد ورثتها من أجدادك، ليس لها تأثير عليك، لأنك الآن خليقة جديدة في المسيح! وهكذا، فأنت قد فُرزت إلى عائلة جديدة – عائلة الله – حيث أنت مُباركاً إلى الأبد!" الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،"(كولوسي 13:1). فلقد دُعيت لترث بركة "غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً. "(1بطرس 9:3). ولا سلطان للعنات عليك، إذ يقول الكتاب المقدس " إِنَّهُ لَيْسَ عِيَافَةٌ (سحر)عَلَى يَعْقُوبَ، وَلاَ عِرَافَةٌ (قراءة الغيب) عَلَى إِسْرَائِيلَ..." (عدد 23:23). إلا إنه، بإعتقادك ذلك ليس كافياً؛ فعليك أن تعمل بالكلمة، بأن تُعلن أنك الآن مُفرز للبركات، وليس للعنات، لأنك قد ولدت ولادة ثانية. ويقول في رومية 9:10، 10 "...َالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)."، لذلك لكي تتمتع بحياة البركات التي قد دُعيت إليها في المسيح يسوع يجب عليك أن تستمر في إعلان أنك المُبارك من الرب، وبذلك لا يُمكن للعنة أن يكون لها أي تأثير عليك. ويقول في أفس 3:1 " مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ." إجعل هذا إقرار فمك اليوم، ودائماً. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك دعوتني بركة. فأنا أنتمي إلى عائلة المسيح، حيث باركني بكل البركات الروحية في السماويات. ولذلك أسلك في البركة اليوم ودائماً، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أكبر فرصة للبركات |
من يزرع بذار الخير والعطاء فسيكون للبركات جامع |
كُن قناته للبركات |
الضيقات.. مدخل للبركات |
أتضاعنا هو الباب للبركات |