كان المتنيح "إبراهيم بركات" يعيش فى البيت الملاصق للباب الخارجى . وكان المتنيح القمص يوحنا الحومى يترك له مفتاح الباب الخارجى كأمانة الى أن يحضر للصلاة ، وفى أحدى الأيام كان نائما على السطح كعادة أهل الريف وأثناء نومه تقلب فسقط من فوق السطح الى داخل الدير ، وفى أثناء سقوطه تنبه فرأى القديس الأمير تادرس يحمله بين ذراعيه وينزل به فى هدوء الى أن أوصله الى الأرض وهو متعجب. فنادى على زوجته بعد أن أفاق من زهوله التى عندما رأته داخل الدير صرخت فطمآنها أنه بخير وطلب منها أن تفتح له الباب الخارجى ففعلت وهى فى أشد العجب.