|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد 8 سنوات.. سيدة تعترف زوجي قتل أمي فذبحته مع أشقائي
لم تكن تعلم "فاطمة. م"، أن جريمتها ستنكشف بعد 8 سنوات، وأن مساعدة شقيقيها "محمد ومحمود" لها في ذبح زوجها وتقطيعه أشلاء، ثم إلقاءه في ترعة، سيسقط النقاب عنها بسبب فضفضتها الخاطئة مع شقيقتها الأخرى، التي قصت لها الواقعة وهي تحت تأثير مخدر الـ"هروين". تبدأ القصة، وفقا لاعترافات الزوجة أمام نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد لبيب، اليوم الأحد، قائله إنها ذبحت زوجها بعدما اعتاد سوء معاملتها وإهانتها وتعذيبها وتجريدها من ملابسها أمام أهلها، علاوة على قتل والدتها، لتأمر النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق. وأضافت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة شقيقيها: "مزقت جثته إلى أشلاء، بعد صعقه بالكهرباء، وذبحه بالسكاكين الساخنة". تبرير الزوجة وأكدت المتهمة أن زوجها المجني عليه "طارق.ف"، كان مسجل خطر وبلطجي وجسمه ذات بنية ضخمة وكان يخشاه الجميع لأنه قضى فترة تجنيده بالقوات المسلحة في فريق "الصاعقة"، ما أثر في تكوينه الجسماني وجعله عنيف مع جميع الناس. وأضافت المتهمة أن زوجها كان دائم التعدي عليها بالضرب وكان يجردها من ملابسها ويقيدها بالحبال أثناء تعديه عليها، وذلك أمام جميع أهلها وأشقائها، وكان لا يجرؤ أحد من أهلها أو أشقائها أن يحاول إنقاذها من بين يديه. وفاة الأم وتابعت، أن زوجها في إحدى المرات التي كان يعتدى عليها بالضرب، حاولت والدتها أن تنقذها فتعدى عليها بالضرب المبرح، ما أسفر عن سقوطها على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة. وتابعت المتهمة أنها عندما حاولت اتهامه بقتل والدتها، لم يثبت ضده أي شيء وأُطلق سراحه، مضيفة أن في ذلك الوقت كان كل من "محمود ومحمد" أشقائها عمرهما لايتجاوز السابعة والثامنة عشر، حاولا مساعدتها بالتخلص منه وهو نائم انتقاما لمقتل والدتهم على يده. انتقام الأشقاء اجتمع الأشقاء على صعق المجني عليه بالكهرباء، ثم أعدوا "سكاكين" وقاموا بتسخينها قبل ذبحه، مبررة الزوجة الأمر، بأن "جلد المجني عليه" كان غليظا، وبذلك يكون موته سريعا وبالفعل قتلوه عام 2007، ونجحوا في تقطيع جثته إلى أشلاء وإلقائها في ترعة الإسماعيلية بطريق مسطرد. وأضافت المتهمة أنها مؤخرا أدمنت تعاطي مخدر الـ"هيروين"، وأصبحت تهذي أمام شقيقتها "إلهام" وأخبرتها بالواقعة بالخطأ، ما أثار غضب شقيقيها، وهددا "إلهام" بقتل ابنتها، إذا أخبرت أحد، فتوجهت الشقيقة إلى قسم الشرطة وأبلغت عن الواقعة خشية على حياة ابنتها. وباستدعاء "دنيا. ط" 19 عاما، ابنة المجني عليه، أكدت مشاهدتها الواقعة، وأنها كان عمرها حينها 11 عاما. نقلا عن دوت مصر |
|