بنى سويف «الوطنى» ثابت.. والسلفيون يرثون الإخوان
بعد سنوات من سيطرة الحزب الوطنى «المنحل»، وجماعة الإخوان الإرهابية، على مقاليد الصراع الانتخابى فى بنى سويف، يتقدم حزب «النور» السلفى لأخذ مكان الإخوان فى المنافسة، ويبقى «الوطنى» ثابتاً فى موقعه. وتشهد بنى سويف، ذات الحضور والنفوذ الإخوانى الواضح، باعتبارها محافظة مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد، منافسة شرسة بين نواب «الوطنى» والمرشحين السلفيين، كما تشهد أيضاً منافسة عائلية فى 6 دوائر إما بين أشقاء أو أبناء عمومة.
بعد سنوات من سيطرة «المنحل» و«الجماعة الإرهابية» على مقاليد الصراع الانتخابى
ولأول مرة، تترشح فى المحافظة المشهورة بإخوانيتها 6 سيدات، 4 منهن على مقاعد الفردى، واثنتان على قائمة «فى حب مصر»، وكلهن أمل فى حصد مقاعد من المخصصة للمحافظة. ويعتبر المراقبون أن المنافسة تنحصر بين أعضاء الحزب «الوطنى» المنحل، لما يمتلكونه من «تربيطات» انتخابية مع كبار العائلات، وخبرات سابقة بمفاتيح العملية الانتخابية، وكيفية حصد أكبر عدد من الأصوات، وبين حزب «النور» السلفى، لما يمتلكونه من قواعد كبيرة، خاصة فى الدوائر الشمالية. ويخوض المعركة الانتخابية على المقاعد الفردية بالمحافظة 158 مرشحاً، من بينهم 4 سيدات، مقسمون على 7 دوائر، بخلاف المرشحين على القوائم الانتخابية. ووفقاً لقانون تقسيم الدوائر، تنقسم بنى سويف إلى الدائرة الأولى ومقرها مركز شرطة بنى سويف، مخصص لها 3 مقاعد يتنافس عليها 37 مرشحاً، والثانية مركز شرطة الواسطى، التى يتنافس فيها 23 مرشحاً على مقعدين، والثالثة تضم مركز شرطة ناصر، ويتنافس فيها 27 مرشحاً على مقعدين. أما الدائرة الرابعة فتضم مركز شرطة ببا، المخصص لها مقعدان أيضاً يتنافس عليهما 23 مرشحاً، وفى الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة إهناسيا، يتنافس 13 مرشحاً فقط على مقعدين، أما السادسة، فمقرها مركز شرطة الفشن، المخصص لها مقعدان، يتنافس عليهما 25 مرشحاً، والسابعة ومقرها مركز شرطة سمسطا، مخصص لها مقعد واحد فقط، وبها 12 مرشحاً.
نقلا عن الوطن
01 - 10 - 2015, 01:34 PM
العرض المتطور