|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط الأحزاب الدينية صداع فى رأس الكنيسة.. البابا غير راضى عن تواجدهم فى النور
يبدو أن ملف الأقباط المترشحين على قوائم الأحزاب ذات الخلفية الدينية، وأعضاء هذه الاحزاب من الأقباط سيظل يمثل صداعا فى رأس الكنيسة، حتى بعد رحيل الإخوان عن السلطة حيث ظنت الكنيسة أنها أغلقت صفحة أنضمام الأقباط للأحزاب ذات الخلفية الدينية وتعاونهم معها بعد انتهاء اسطورة الإخوان وانضمام المفكر القبطى الشهير رفيق حبيب لهم وتعاون رجل الاعمال الشهير رامى لكح مع قيادتهم من أمثال خيرت الشاطر، إلا ان الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فوجئوا فى أنتخابات برلمان 2015 بإنضمام عدد من الأقباط وعلى رأسهم نادر الصيرفى مؤسس رابطة أقباط 38 وكمال أسعد سوريال إلى قوائم حزب النور السلفي الأكثر تشددا من الإخوان. وقد عبر البابا تواضروس الثانى عن رأيه فى الأمر، خلال تصريحات تليفزيونية أمس لقناة سى تى فى، بالتزامن مع بدء الدعاية الإنتخابية للمرحلة الأولى بالإنتخابات البرلمانية، حينما أجاب فى معرض رده على سؤال: هل يزعجك أنضمام أقباط على قوائم حزب دينى؟ قائلا: "احبهم أن يراجعوا انفسهم"، وهو الأمر الذى يشير إلى انزعاج الكنيسة الأرثوزوكسية فى مصر من أنضمام الأقباط للأحزاب الدينية. ولم تزعج هذه التصريحات الأقباط المنضمين لحزب النور، حيث تضم قوائم الحزب كلا من نادر الصيرفى، الدكتور هاني ميخائيل، الدكتور كمال أسعد، مينا الجبل، سوزان سمير، أيمن سيدهم، إيهاب نعيم موسى، هاني موريس ملاك، سعاد غالي، جاكلين يوسف، حنان سعد، إيرين بولس، أنطون سمير وهبة، نادية منير نجيب قليني، ماريان مجدي خليل إبراهيم، يوسف ظريف إسطفانوس، مها مجدي أمين برسوم، وآخرين. وأكد نادر الصيرفى المرشح القبطى على قوائم حزب النور بـ"غرب الدلتا" أن تصريحات البابا تواضروس حول ضرورة مراجعة المرشحين الاقباط على قوائم الاحزاب الدينية لا تخصنا ولا تمسنا من قريب او بعيد. وأضاف فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن حزب النور ليس حزبا دينيا وبالتالى تصريحات البابا لا تقصدنا، كما أننا كأقباط مرشحون على قوائم حزب النور متواصلين مع الكنيسة والبابا بشكل جيد، والكنيسة أو البابا لم يمنعونا من المشاركة على قوائم حزب النور منذ شهر يناير الماضى. وعن المغزى من هذه التصريحات بالتزامن مع فتح باب الدعاية للمرحلة الأولى من الإنتخابات، أكد "الصيرفى" أن هناك بعض الأقباط المغضوب عليهم من الكنيسة يحاولون الترويج على عكس الحقيقة بأن قائمة "فى حب مصر" هى القائمة التى تدعمها الكنيسة، وهذا الكلام غير صحيح . ويبدو بعد تصريحات البابا تواضروس حول انضمام الأقباط للأحزاب الدينية، بأن الكنيسة غير راضية عن انضمام الأقباط لحزب النور مثلما لم تكن راضية عن أنضمام الأقباط وتعاونهم مع جماعة الإخوان وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، وهو الامر الذى يشير إلى أمكانية إقدام الكنيسة على نفس الخطوة التى اتخذتها بشأن بعض الأقباط المتعاونين مع الإخوان بحظر التعامل معهم سواء من قبل الكنيسة أو المجمع المقدس، حيث كانت تضم القائمة السوداء المحظورة والمحرومة شخصيات كاثوليكية وإنجيلية على رأسهم رجل الأعمال المعروف رامي لكح، المرتبط بشراكة اقتصادية مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، والدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للإخوان. وتضمنت القائمة عددًا من أبرز النشطاء الأقباط، منهم المحامي ممدوح رمزي، والناشط والكاتب سامح فوزي، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور السابقة ماريان ملاك، وكلاً من سوزي ناشد ونادي هنري، والقيادية في حزب "الوسط" نيفين ملاك، حيث وجهت لهم تهم "إفساد الحياة السياسية ودعم جماعة إرهابية". نقلا عن صدى البلد |
|