قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي
أَجَابَحَبِيبِيوَقَالَ لِي: قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ.
نشيد 10:2
انه جواب لا علي سؤال بل علي مشاعر عرفت البيات الشتوي في وقت ليس شتاء، هذا هو صوت حبيبي الذي أتي طافراً علي الجبال، قافزاً علي التلال، صوت من وقف من وراء الحائط يتطلع من الكوي وينظر من الشبابيك، انها دعوة الذي هو أكثر حباً لمن يتقلب في محبته، يقف موقف المحتاج بينما هي (أو أنا) الأكثراحتياج، يسعي اليّ من انا ينبغي أن يبحث عنه، يجيء اليّ وأنا من غبت عنه، يقترب إلي انا من ابتعدت عنه.
قام الرب يسوع له كل المجد من الاموات، ظهر للتلاميذ معاً مرتين علي الأقل، بطرس ذهب الي القبر وتحقق القيامة، سمع ايضاً شهادات فردية من مريم المجدلية، والمريمات بالتالي تلميذي عمواس وغيرهم، ظهر لهم الرب شخصياً، لكن المسكين"مثلي" ذهب مع ستة من التلاميذ ذهبوا معه ليتصيد، لكن هناك عند بحيرة طبرية جاء اليه معهم مشفقاً عليهم يدعوهم يا غلمان اي "اولادي" او "يا بنيّ"، وعندما خرجوا وجدوا سمكاً مشوياً علي جمر وخبز، فلم يقابل جحودهم وغلاظة قلوبهم سوي بكل الشفقة ورقة المشاعر، واليوم أيضاً كالأمس يفيض حبه للذين ذهبوا عنه إلي مصالحهم الشخصية والذين اعطوا الأولوية لغيره وتخلوا عن خدمته.
ليتك يا عزيزي تنتهز الفرصة وتستقبل الحب الذي يسعي اليك وتركع أمامه مستأنفاً المحبة، حاملاً نيره الهين لتنطلق شهادتك كما انطلقت شهادة بطرس حتي بلغت روما في اقصي البلاد،
لقد استخدم العريس أفضل وأكثر الكلمات التي يتقرب بها الرجل للمرأة "حبيبتي" "جميلتي" ، الحب والجمال والتخصص، أكثر وقعاً علي إذنى المرأة من أي شخص آخر ، يسوع يحبك ويعلن انك له
22 - 09 - 2015, 05:27 PM
العرض المتطور