|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادل حمودة كنت أتوقع أن أكون رئيسًا للحكومة
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنه لم يكن يخطر على باله أن يكون صحفيا، بل كان يتوقع نفسه رئيسا للحكومة، موضحا أنه في فترة السبعينات كان هذا التخيل أمرا طبيعيا، لأنه كان يتمتع بالمواصفات التي تأتي بقادة الحكم في مصر، نظرا لكونه من طبقة وسطى ودخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حسب قوله. وأضاف «حمودة»، في مواجهة وجهًا لوجه لأول مرة بين عادل حمودة، وعزة مصطفي، وعائشة أبوالنور، وسالي شاهين، في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، على فضائية «سي بي سي»، أنه كان يفكر في كيفية إدارة الدولة، وكان هذا فكر زملائه في الكلية أيضا، قائلاً: «لو قلت هذا في عهد مبارك لقيل «خليهم يتسلوا»، وتربىت في بيئة ثقافية، وكنت عضوا في لجنة مركزية لمنظمة الشباب، وهذا أثر على تفكيري». وتابع :«ذهبت إلى لندن، ووجدتهم يسبوا الملكة فتركتهم، وعندما رأيت علبة مشروب غازي في علبة صفيح اعتقدت أنها خمر، لأذهب إلى باريس، وكان هذا العام هو عام انفجار الشباب، وكان خاص باليسار، وأنا كنت يساري حين ذاك، وكان لدي صديقة لبنانية تترجم لنا الفرنسي، واسمع للمتمردين والغاضبين، وأتيح لي عمل حوار مع مفجر هذه الثورة». واستطرد :«قمت بالحوار، وذهبت إلى روزاليوسف لنشر هذا الحوار، وحينها لم أفكر أيضا في المهنة، ليتم نشره على يد صلاح حافظ، وتم تقديم الحوار بشكل جيد جدا، ولكنه علق عليه وقال (هذا كاتب هايل وصحفي شاب ولكن مفجر الثورة الفرنسية صنيعة السي أي إيه لضرب اليسار)، لأمسك الورقة والقلم وانفجر وأكتب ما بداخلي عن عبدالناصر واليسار». وأردف :«الحرية كانت سلسلة متصلة من الصحفيين، وفي الصحافة يجب أن أكون متخصصا في الأمر برؤية تحليلية، ولكن لا يجوز أن أتي بخبر قديم لأعيده أمام المشاهدين، ولو حدث هذا فيجب أن يكون هناك أسرار عن الخبر لم تكشف من قبل، وأنا أحب المذاكرة، والشعب يريد إعلام بناء وجاد، ومقاييس الإعلام الجاد هو مقاييس الإقبال عليه». نقلا عن المصري اليوم |
|