|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس من السويد «الوقت عطية إلهية لا تعوض»
طالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في عظته بالقداس الإلهي، صباح الأربعاء، بكنيسة الملكة هيدفي بنورشوبنج بالسويد، باستغلال الوقت الاستغلال الأمثل. وقال البابا في كلمته عن موضوع الإنجيل: «تحتفل الكنيسة اليوم بنياحة القدسة صوفيا وهي من قديسات العصر المسيحي ومعني اسمها الحكمة لذا نقرأ في فصل الإنجيل مثل العذاري الحكيمات والجاهلات وهو دائمًا يقرأ في تذكار القديسات وهذا المثل يتحدث عن النفس البشرية والعذاري في عدد خمسة وهذا الرقم المقصود به الإنسان لأن له خمس حواس وهي التي تميز الإنسان ورقم خمسة يقصد به النفس البشرية التي تستعد ويوجد في هذا المثل تساوي في عدد العذاري الحكيمات والجاهلات خمسة منهن جهزن زيتهن لاستقبال العريس بينما الجاهلات لم يجهزن شيئًا والمشكلة أن بينهن من اتصفت بالحكمة ومن اتصفت بالجهل من ناحية استغلال الوقت لكن إذا سئلتك ما هي العطية التي أعطاها الله للإنسان هذه العطية هي عطية الوقت وصفات هذه العطية كالتالي هي عطية لا تستعوض». وتابع: «وهذه قضية خطيرة يوجد من يستخدم وقته بشكل ردئ وآخر يستخدمه بشكل جيد مثل العذاري الحكيمات قالوا إن العريس قادم ويجب أن نستعد جسدًا بينما العذاري الجاهلات أضاعوا الوقت وتوجد خطية تسمي خطية تسويف العمر باطلاً أي تضيعه». وأشار إلى أن «بولس الرسول يقول (أنظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة) أي كيف تستغل الدقيقة مثل اللص اليمين وقته صح وهو على الصليب لذالك ونحن نمارس حياتنا التي أعطاها لنا الله سواء كانت طويلة أو قصيرة فهي معيار أمام الله ويجب أن تكون بحكمة وذلك يأتي من قيمة استغلال الوقت وأغلى ما نقدمه في حياتنا هي التوبة فهي تزين حياة الإنسان وتجعل أوقاته سعيدة». نقلا عن المصرى اليوم |
|