منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 06 - 2012, 12:34 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

مجد الرب

الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه ... (يو13: 31)

في الصليب تمجَّد ابن الإنسان، الرب يسوع المسيح. هناك ينابيع طبيعته الأدبية قد تكشفت فلم يبدُ فيها إلا الكمال المتناهي. فما من نبضة من نبضات قلبه إلا نبضت بالوفاء لمن أرسله. لقد تجرد من اعتبارات الذات، فلا تقدير عنده للأمور من حيث مساسها به، بل كان يرى كل الأمور من حيث علاقتها بالله. لقد أكمل العمل الذي أُعطي له بدون دمدمة « ولكن ليفهم العالم أني أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل » (يو14: 31). إن ربنا المبارك كان يعلم كل شيء سلفاً. أدرك كامل الإدراك ثقل دينونة الله الرهيبة التي كان عليه أن يتحملها. كان موقناً تماماً أنه بأخذه صورة عبد، لا بد أن يطيع ويتمم كل إرادة الله ولذلك « أخلى نفسه آخذاً صورة عبد .... وأطاع حتى الموت موت الصليب » (في2: 6-8). فما أبهى مجد الرب الأدبي وهو يضيء لامعاً وسط ظلام الجلجثة!

« وتمجد الله فيه » لقد ثبت بر الله، وظهرت قداسته، واحترم سلطانه، وتزكى حقه، وأعلن حبه. إن تلك المعركة الرهيبة بين قوات الخير والشر قد تمت في صليب ذلك المخلص الوديع المتواضع الذي بذل نفسه حتى يسويّ كل شيء بما يتفق مع مجد الله.

لقد صرع الله الأعداء، وأجرى عدلاً، وأباد قوة الشيطان، وكسر شوكة المو ت (1كو15: 54). أُبطلت الخطية وأبعدت عنا خطايانا. وإنساننا العتيق صُلب معه (رو6: 6). أما تطهير السماوات والأرض من وجود الشر فيها، فأمر سيتكفل به ملائكة الله لأنه من اختصاصهم (رؤ12: 7-9؛ مت13: 49،50).

لقد كان الصليب هو البوتقة التي اختُبرت فيها ومُحصت إلى أقصى حد كمالات الإنسان الثاني، آدم الأخير، حيث قد ثبت دون جدال كماله المُطلق. ومن ذلك الصليب صعدت رائحة ذكية إلى عرش الله، حلّت مكان تلك الروائح الممقوتة المتصاعدة من العالم الفاسد. وفي ذات المكان الذي احتُقر فيه وأُهين، قد تمجد الله، وكان الربح الذي ناله بصليب ابنه، أسمى بما لا يُقاس من الخسارة التي أتت بسبب معصية آدم. وما رّده المسيح كان أسمى بما لا يُقاس مما خطفه الإنسان (مز69: 4).



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 - 06 - 2012, 08:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المؤمنين يتحدثوا بمجد الله وليس بمجد أنفسهم Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 22 - 06 - 2024 04:22 PM
أن الله خلق الإنسان بمجد عظيم ينقص قليلًا عن الملائكة العظماء Mary Naeem مزامير داود النبى 0 02 - 03 - 2024 07:10 PM
الأب يضرب بأيد وبأيد يطبطب Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 3 04 - 07 - 2017 01:38 PM
الله الذى حمل هموم الإنسان من آدم حتى الآن بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 2 18 - 02 - 2015 02:04 PM
الكنيسة القبطية تمجد وتمدح البابا ديسقوروس Mary Naeem قسم الألحان والتسبحة 0 10 - 12 - 2012 04:36 PM


الساعة الآن 09:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025