|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكرى لـ أديب: الإخوان عرضوا الرئاسة على الجنزورى والشاطر نائباً
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 مصطفى بكرى قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن الدكتور كمال الجنزورى أكد له أنه تلقى عرضاً من جماعة الإخوان المسلمين بالترشح على منصب رئيس الجمهورية، على أن يتخذ المهندس خيرت الشاطر نائباً له، لكن الجنزورى رفض، مشيراً إلى أن الجنزورى أسر له بذلك خلال الأزمة بينه وبين الإخوان أثناء تعليق جلسات مجلس الشعب ومطالبتهم بسحب الثقة منه وطلب الوساطة من بكرى بين الطرفين. وأكد بكرى، خلال حوار ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة "أوربت"، أنه التقى بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، للحوار معه فى ذلك الشأن، وأنه أكد له رغبة الإخوان فى إقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقال وطنى مع إلزام الرئيس القادم بتشكيل حكومة من الأكثرية. وأضاف بكرى، أن المجلس العسكرى لم يعقد صفقات مع الإخوان، وأنه وقف على الحياد فى الانتخابات، وأنه رفض تعديل الماد 5 واعتبرها غير دستورية، بينما قام الإخوان بالضغط لتغييرها لسد الثغرة أمام الفلول لدخول البرلمان على مقاعد المستقلين. ولفت بكرى إلى أن النائب السابق محمود عامر زوج شقيقة حمدين صباحى، قال إن حمدين صباحى أيد نجاح الفريق شفيق وإن لم يقل ذلك، حتى لا نكرر سيناريو الحزب الوطنى والاستمرار فى السلطة إلى الأبد. قال بكرى: هناك حواريون للإخوان ينافقونهم فى الإعلام، مؤكدًا أن نجاح مرسى فى الرئاسة لم يكن يتخيله أحد، مشدداً على مخالفته لم يمثله محمد مرسى، وأنه يحترم الصندوق، رغم اختلافه مع لغة الغرور التى يتحدث بها محمد مرسى، محذراً من محاولات تصفية الحسابات والاغتيالات لمن يختلف مع الإخوان. وأضاف بكرى، أن الشعب لن يسكت على ممارساتهم، معتبراً أن رفض حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب بمثابة المسمار الأول فى نعش القصر الرئاسى الذى يسكنه مرسى، مؤكداً على حيادية المجلس العسكرى ووقوفه على حياد خلال الانتخابات الرئاسية وإصراره على تسليم السلطة. وشدد بكرى على رفضه لمخالفات الإخوان فى الانتخابات وتورطهم فى تسويد البطاقات الانتخابية فى المطابع الأميرية، وما ينتونه من النزول إلى الشارع وإعدادهم لسيناريو فوضوى قد يهدد أمن مصر، بينما لم تنزل حملة شفيق إلى الشارع للتشكيك فى نزاهة الانتخابات مثلهم والتزامهم القانون، رافضا أن يتعمد الإخوان إلى قلب الأمور رأساً على عقب فى الوزارات الأمنية والقضاء ومؤسسات الدولة وتغيير هويتها ونظام الدولة العميقة. |
|