من له ومن ليس له
من له فسيعطى ويزداد
وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه
"من له" هو الذي يعترف أنه له
"من ليس له" هو الذي يَدعي أن ليس عنده
يمكن أن نقول عن الأول هو من يعترف بأفضال الرب عنده
ونسمي الثاني الذي ينكر الخير الذي منحه الله له
يمكن أن نقول عن الأول الشخص الشاكر، المُعترف بالجميل
والثاني الناكر بمعروف ربه والناس والإحسان والفضل في عطاء الرب له
الأول إنسان إيجابي باستمرار والأخر هو سلبي على الدوام
الأول يقول الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع
والثاني يقول أنه سلب مني كل شيء وتركني بلا شيء
الأول كأيوب "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً"
أيوب1 : 20
والثاني كنعمي "لا تدعوني نُعمي بل ادعوني مرة لأن القدير قد أمرني، إني ذهبت ممتلئة وأرجعني الرب فارغة. لماذا تدعوني نُعمي، والرب قد أذلني والقدير قد كسرني؟
راعوث1 :20 ،21
قانون الأول يُسمى الزيادة المطردة والثاني بالنُقصان المتوالي
الأول يرى نفسه الأفضل والأكثر والثاني يرى نفسه أقل من غيره
ينطبق على الأول "التقوى مع القناعة تجارة عظيمة
والثاني "صاحب الو زنة الواحدة الذي يقول: علمتُ أن سيدي قاسي يأخذ ما لم يضع ويحصد ما لم يزرع
الأول: "يوجد من يفرق فيزداد". والثاني: "من يمسك أكثر من اللائق وذلك إلى الفقر
الأول والثاني) الأمر يتوقف على رؤيتك للرب