|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغموض يحاصر «القوائم الانتخابية» قبيل غلق باب الترشح للبرلمان
قبل يوم واحد من غلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية، ما زال الغموض هو سيد الموقف فيما يتعلق بالقوائم الانتخابية، فهل ستنجح الجبهات التي أعلنت قيامها بتشكيل قوائم للمنافسة على 120 مقعدًا، بنظام القائمة المغلقة المطلقة في إنجاز مهمتها، أم أن الساعات القادمة ستشهد اختفاء قوائم واندماج أخرى. الكشف الطبي المتابع للمشهد الانتخابي يلاحظ سهولة قرب إعلان قائمة «صحوة مصر» المحسوبة على ثورة 25 يناير، انسحابها من المشهد الانتخابي، بحجة اعتراضها على إعادة الكشف الطبي على المرشحين، وضيق الوقت فيما يتعلق بتقديم أوراق الترشح. ويرى المهندس يوسف البدري، عضو مجلس الشعب السابق، أن السبب الحقيقي لتوجه «صحوة مصر» لإعلان انسحابها، هو تأكدها من فشلها في منافسة القوائم الأخرى؛ لعدم وجود رصيد جماهيري لها بالشارع، الذي اكتشف أنهم يتاجرون بالثورة ودم الشهداء - على حد قوله. تحالف «الجبهة والاستقلال» كما يكتنف الغموض أيضًا موقف القائمة الجديدة التي يدشنها حاليا تحالف الجبهة المصرية، وتيار الاستقلال، عقب إعلان قيادات رئيسية انسحابها من التحالف الجديد، الذي أطلق عليه «تحالف مصر»، مثل ناجي الشهابي، الذي قرر الترشح على المقعد الفردي بدائرة المحلة الكبرى، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الذي أعلن مؤخرا عدم مشاركته في القائمة الجديدة. جاهزية «في حب مصر» ويرى عماد جاد، القيادي بقائمة «في حب مصر»، أن القائمة هي الأكثر جاهزية، وأنها ستتقدم خلال ساعات بقوائمها الأربعة على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن الانسحابات التي حدثت مؤخرا لم تؤثر على القائمة، التي لديها البدائل التي تستطيع المنافسة. قوائم «النور» أما حزب النور، فيعد من الأحزاب الأكثر وضوحا فيما يتعلق بموقفه من القوائم، وأعلن صراحة أنه سيخوض انتخابات القائمة على قائمتين فقط، بعد دمجه قائمتي الصعيد ووسط الدلتا والقاهرة، بجانب قائمة غرب الدلتا التي تعد معقل الحزب السلفي. القيادي بالحزب الدكتور شعبان عبد العليم، شدد على أن قرار الحزب بعدم خوض منافسات الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد، يرجع لقناعته بأن مصر تحتاج في المرحلة المقبلة لجهود الجميع، وليس فصيلا واحدا يسعى للهيمنة على مقاليد الأمور، كما كان يحدث سابقا، في إشارة منه لتجربة حكم الإخوان. نقلا عن فيتو |
|