|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان في الكلمة
وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ: يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي ( لوقا 6:7– 7 ) كما يُرى في الشاهد الافتتاحي، قائد روماني، وصل غلامه إلى نقطة الموت توسل مع قادة اليهود ليسأل يسوع أن يأتي ويشفي غلامه، وعندما سمع أن يسوع كان في طريقه إليه، أرسل كلماته للسيد قائلاً "يا سيد، أنت لا تحتاج أن تأتي إلى هنا! فقط قُل الكلمة وسوف يُشفى غلامي" واستجابةً لإيمان قائد المئة، نطق السيد بكلمة الشفاء فشُفيّ غلام قائد المئة في الحال وفي مناسبة أخرى، أتت سيدة تتوسل يسوع أن يشفي ابنتها التي قد عذبها الشيطان (مرقس 25:7). فقال لها السيد، "اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ" (مرقس 29:7)، فتكلم في زمن الماضي : "قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ!" وكان هذا كل ما تحتاج أن تسمعه المرأة، وعلمت أن ابنتها قد شُفيت، لقد مارس كلٌ من المرأة وقائد المئة الإيمان في كلمة السيد. وهذا يجب أن يكون اتجاه قلبك أيضاً؛ فليكن لك إيمان في كلمة العلي، ويُعلن الكتاب المقدس بوضوح إمكانية وفاعلية كلمة العلي، فكلمته هي الحقيقة المُطلقة، وكل ما تحتاجه لتختبر الغلبة والرُقي في الحياة هو أن يكون لك إيمان في الكلمة؛ فاحيا بالكلمة! مثلاً، تقول الكلمة أنك بار (2كورنثوس 21:5)؛ صدِّقها واستمر في إعلان برك، بغض النظر عن مشاعر الإدانة التي قد يُحضرها الشيطان فى بعض الأحيان إلى ذهنك، وهكذا تُمارس الإيمان بالكلمة ابي المحب أشكرك على قوة كلمتك وإمكانيتها على أن تنتقل إلى روحي وإلى نفسي وحتى إلى جسدي المادي فأنا أحيا بالقوة والصحة والغلبة بينما أنا أُمارس الإيمان في كلمتك في اسم يسوع. آمين. |
|