|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك "وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 23:9) أظهر لنا الرب الإله محبته بأن قدَّم ابنه، يسوع، ليموت عن خطايانا. وأتى يسوع إلى العالم وقدَّم حياته طواعية لأجلنا، وفي طاعة لإرادة الآب، وأعلن في يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" لقد أحبنا ووضع حياته لأجلنا. فماذا يمكننا أن نرد له؟ هو يريدك أن تتبعه من كل قلبك؛ هذا كل ما يطلبه. وقال في متى 24:16، " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" وما يعنيه أن تحمل صليبك هو أن تُنكر نفسك؛ أي أن تتوقف عن الحياة من أجل نفسك وتبدأ في الحياة له. وعليك أن تجعله رباً لحياتك في كل شيء. ويجب أن يكون له القول النهائي (الموافقة) في كل ما يخصك، وبذلك تُقدِّم له المكانة الأولى في حياتك؛ وهذا هو ما يطلبه، ولن يقبل بأقل من هذا، لأنه رب. وكَونه رباً يعني أنه حاكم وسيد؛ وهو من له الأولوية، وله العبادة والطاعة واجبة، فتعرَّف على يسوع وسِر معه كل يوم كربٍّ في عائلتك، وعملك، ودراستك، ووظيفتك، ومادياتك، ومهنتك، وزواجك، وأحلامك وطموحاتك، وفي كل شيء يتعلق بحياتك. فهو الإله الحكيم وحده، لذلك اخضع لسيادة إرادته، ومشورته وحكمته، وسوف يُساعدك أن تحيا حياة كاملة. أُقر وأعترف ربي يسوع المُبارك، أؤمن من كل قلبي وأُعلن بفمي أنك رب على حياتي. وإنني أسلك في إدراك وإعلان ربوبيتك على حياتي اليوم وكل يوم هللويا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك |
عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك |
قدّم للرب المكانة الأولى في حياتك |
قدِّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى |
أعط الكلمة المكانة الأولى في حياتك |