وادي السَنْط | وادي شِطِّيم
واد جاف وغير مثمر، لم يكن ينمو فيه سوى أشجار السنط فقط، ولعله وادي النار الذي ينحدر من أورشليم شرقًا في اتجاه البحر الميت (ربما قصد به الوادي الذي يبدأ شمال غربي أورشليم وينحدر إلى شرق المدينة فاصلًا إياها عن جبل الزيتون ثم يسير إلى الجنوب الشرقي نحو البحر الميت). وقد تكلم النبي يوئيل عن وادي السنط (يوئيل 3: 18) لأن مياهه غير حية، ولأن صخوره قاحلة، وهو يقول أنه في يوم الرب الذي يأتي فيه بالدينونة على الأمم البعيدة عن الله، سيفيض الله بالبركة على شعبه وأرضهم، حتى أن وادي السنط القاحل يروي ويثمر. وربما كان هو وادي النار حاليًا.