منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 05:07 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

بذل الابن الوحيد

« ثم مدّ إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه » (تك10:22)



هنا نرى قلب الوحي المقدس كله، المشهد؛ أب مُحب يبذل لأجل مجد الله وطاعته، ابناً وحيداً محبوباً فيه قَبِل أبوه كل المواعيد. هو أقوى وأوضح مشهد في كل الوحي لِما عملته محبة الله لأجلنا « بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا » (1يو9:4، 10).

وعندما نتأمل في مشهد بذل اسحق في تكوين 22 نجد:

أولاً: الابن الوحيد المحبوب اسحق، معنى اسمه يضحك، ولكنه ضحك من صُنع الله « قالت سارة قد صنع الله إلىَّ ضحكاً، كل مَنْ يسمع يضحك لي » وهذا هو قصد الله في إرسالية الابن الوحيد كما هتف المرنم « انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن انفلتنا ... حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكاً وألسنتنا ترنماً ... عظـَّم الرب العمل معنا وصرنا فرحين » (مز7:124، 2:126، 3).

ثانياً: المكان المعيَّن من الله لتقديم اسحق على المذبح في جبل الـمُريا، ومعناه « يهوه يرأه أي الرب يدبر ». ما أروع التعيين الإلهي حتى للمكان لكي يعلن الله أن هذا المشهد الرمزي في تقديم إبراهيم لاسحق هو صورة لما دبره الله في الأزل
(عب14:9) في مشورات المحبة بين الآب والابن لصنع الفداء والكفارة.

ثالثاً: في الطريق إلى مكان إقامة المذبح (ع6) وضع إبراهيم حطب المحرقة على اسحق، صورة لذاك « الذي خرج حاملاً صليبه ». ثم الأمر الـمُذهل « أخذ بيده النار والسكين » لأن الروح القدس كان ينظر إلى الحقيقة لا الرمز. في أية ذبيحة؛ السكين أولاً ثم النار، لكن في ربنا يسوع المسيح على الصليب، النار كانت أولاً.

رابعاً: الكبش الذي قدمه الله لينوب عن اسحق « كبش مُمسك في الغابة بقرنيه » (ع13). القرن يشير إلى القوة، وأية قوة كانت تستطيع أن تُمسك ربنا يسوع المسيح. إن قوة العالم كله والشياطين ما كانت تستطيع أن تجعل يداً تمتد إليه
(يو6:18) . لم تكن هناك إلا قوة محبته الفائقة للآب المبارك ولنا « ليفهم العالم أنى أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل » (يو31:14) « أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها » (أف25:5) .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 21: 10) ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه
(تك 20: 14) فبكر إبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربة ماء
(تك 20: 4) وختن إبراهيم إسحاق ابنه
(تك 17: 7) ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا
(تك 11: 31) وأخذ تارح أبرام ابنه، ولوطا بن هاران


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024