|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريحات «سعد الدين إبراهيم» عن «البرلمان المقبل» تثير الجدل
أثارت تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز «ابن خلدون» للدراسات الانمائية، حول عدم استمرار البرلمان المقبل، حالة من الجدل والتخوفات في الأوساط السياسية. وكان إبراهيم أكد أن البرلمان القادم لن يستمر أكثر من عامين، مشيرًا إلى أنه سيضع نصب أعينه إقرار القوانين التي تم النقاش بشأنها خلال فترة غيابه، وأن الانتخابات البرلمانية القادمة، ستكون المنافسة فيها بين قوى تحاول أن تقدم نفسها وكأنها قوى الثورة، وأحزاب ليبرالية وأخرى إسلامية، لافتا إلى أن من هؤلاء الثلاثة سيتكون البرلمان القادم. كلام واقعى علق الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تلك التصريحات، معتبرًا أن الحديث حول عدم استمرار البرلمان القادم واقعى ومنطقى، ويتفق مع هذا الرأى عدد كبير من المحللين للمشهد السياسي ومستقبله، وأشار إلى أن البرلمان القادم لن يكون متماسكًا وقويًا، لافتقاده إلى الرؤى السياسية الواضحة، مؤكدًا أن افتقاد الرؤى الواضحة قد يؤدى إلى ارتباك أكبر في المشهد السياسي. وتوقع «نافعة» أن البرلمان القادم سيكون إعادة للبرلمانات التي كانت قائمة قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي اكتسح فيها الحزب الوطنى، وفى هذه الحالة سيكون غير قادر على العمل الموحد والمتجانس لوظيفته الأساسية، في التشريع والرقابة. مجرد تكهنات ومن جانبه، اعترض نبيل ذكى القيادى بحزب التجمع، على هذا الحديث، مؤكدًا أنه لايخرج عن إطار التكهنات الثقافية، التي لا أساس لها من الصحة، وقال إنه لايوجد أحد يستطيع أن يجزم بعلمه بطبيعة تركيبة البرلمان القادم، وفكرة استمراره من عدمه. وأضاف «ذكي» أن حل البرلمانات السابقة كان وراءه أسباب ربما لا تتكرر في المستقبل، لافتا إلى أن البرلمانات السابقة كان لها أوضاع مختلفة عن القادمة، والظروف أيضا كانت مختلفة. الإرادة الشعبية وأوضح البدرى فرغلى، البرلمانى السابق، أن البرلمان القادم لا يمكن لأحد أن يحكم عليه في الوقت الحالى، وأكد أن فكرة عدم استمرار البرلمان القادم يمكن أن تتحقق في حالة غياب الإرادة الشعبية، لكن طالما أن الإرادة حاضرة وبقوة فلن يتم ذلك. وأضاف «فرغلى» أن الفترة الحالية أصعب الفترات التي يعيشها المصريون، وتوجد مشاكل عديدة في كافة المجالات وملفات هامة على البرلمان القادم مناقشتها، وتابع:«تراجع الطبقة الوسطى مشكلة كبيرة وهم يمثلون النسبة الأكبر في الشعب ولابد من استعادة الثقة في البرلمان القادم، حتى لا يتعرض للحل مثل البرلمانات السابقة، ويقوم بدور فعال في التغلب على التحديات والمشاكل». نقلا عن فيتو |
|