|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افتقار المسيح فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح، الذي من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره (2كو8: 9)يمكننا تتبع سبع درجات افتقار لذلك المسكين الذي ليس له نظير: 1 ـ البداية في مذود: لقد بدأ المسيح حياته في مذود، « إذ لم يكن لهما موضع في المنزل » (لو2: 7). 2 ـ تقدمة الفقراء: يقول الكتاب إنه لما تمت أيام تطهير المطوَّبة مريم، وأرادوا أن يقدموا المولود للرب حسب الشريعة، قدموا تقدمة الفقراء « زوج يمام أو فرخي حمام: (لو2: 22ـ24 قارن مع لا12). 3 ـ نجار الناصرة: لقد تربى المسيح في الناصرة (لو4: 16)، وهي بلدة مُحتقرة، وعُرف في وطنه بأنه « النجار » (مر6: 3)، و« ابن النجار » (مت13: 55). 4 ـ بلا مأوى: عندما قال له كاتب: « يا معلم أتبعك أينما تمضي. قال له يسوع: للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه » (مت8: 20). 5 ـ بلا نقود: لقد كانت النساء يَعُلنه، وقد خدمنه من أموالهن (لو8: 3). ولقد قال للذين أرادوا أن يجربوه « أروني معاملة الجزية » (مت22: 19)، ولم يكن معه الدرهمين، هذا المبلغ الزهيد (مت17: 24-27). 6 ـ بلا ثياب: عند الصليب كانت ثيابه هي كل ما يمتلك، فجرّدوه منها واقتسموها بينهم أمام عينيه، كل هذا قبل أن يسلم الروح، وهكذا خرج من العالم بلا شيء ولا حتى الثياب! 7 ـ القبر المُستعار: وانتهت حياته بأن دُفن في قبر مُستعار، ظل فيه ثلاثة أيام وثلاث ليالِ. وفي اليوم الثالث قام تاركاً القبر والأكفان. ومع أن له الكل، إلا أنه كما دخل العالم بلا شيء، فقد خرج منه بلا شيء! آه أيها الأحباء، يذوب القلب فينا ونحن نتكلم عن ذاك المجيد « العلي المرتفع ساكن الأبد » وكيف افتقر لأجلنا وصار مسكيناً!! |
|