تاريخ تابوت عهد الرب
Holy_bible_1
اولا كما قدمت حتى الان التابوت لفظيا ومعنويا له رموز كثيره فهو يشبه فلك نوح في انه اناء خلاص وانقاذ شعب اسرائيل من امواج العالم والموت لو ظلوا مرتبطين بالرب
وأصبح التابوت هو رمز لحلول الله وسط شعبه وظهور الرب وفي هذا الجزء نري لمحه تاريخيه لتنقلات تابوت عهد الرب مع بعض الرموز الأخرى والبداية وهو مهم جدا وهي علي جبل حوريب
عندما كان ظهور الله مخيف ومرعب للشعب
سفر الخروج 19
19: 9 فقال الرب لموسى ها انا ات اليك في ظلام السحاب لكي يسمع الشعب حينما اتكلم معك فيؤمنوا بك ايضا الى الابد وأخبر موسى الرب بكلام الشعب
19: 10 فقال الرب لموسى اذهب الى الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم
19: 11 ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب امام عيون جميع الشعب على جبل سيناء
19: 12 وتقيم للشعب حدودا من كل ناحية قائلا احترزوا من ان تصعدوا الى الجبل او تمسوا طرفه كل من يمس الجبل يقتل قتلا
19: 13 لا تمسه يد بل يرجم رجما او يرمى رميا بهيمة كان ام انسانا لا يعيش اما عند صوت البوق فهم يصعدون الى الجبل
19: 14 فانحدر موسى من الجبل الى الشعب وقدس الشعب وغسلوا ثيابهم
19: 15 وقال للشعب كونوا مستعدين لليوم الثالث لا تقربوا امرأة
19: 16 وحدث في اليوم الثالث لما كان الصباح انه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل وصوت بوق شديد جدا فارتعد كل الشعب الذي في المحلة
19: 17 واخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة الله فوقفوا في أسفل الجبل
19: 18 وكان جبل سيناء كله يدخن من اجل ان الرب نزل عليه بالنار وصعد دخانه كدخان الاتون وارتجف كل الجبل جدا
19: 19 فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت
19: 20 ونزل الرب على جبل سيناء الى راس الجبل ودعا الله موسى الى راس الجبل فصعد موسى
19: 21 فقال الرب لموسى انحدر حذر الشعب لئلا يقتحموا الى الرب لينظروا فيسقط منهم كثيرون
فالتابوت رمز يخفي فيه الله عدله من حرق البشر الخطاة الذين لما سمعوا صوته فقط من خلف السحاب ارتعدوا ولهذا اليهود كانوا يعرفون جيدا أنهم لا يقدروا أن ينظروا الي تابوت عهد الرب لأنهم بهذا يحترقون
ولأجل رعدة الشعب والهنا إله سلام ومحبه فوعد الله ان سيتكلم من خلال الهيئة كانسان فيما بعد وهذا ما ذكره موسي
سفر التثنية 18
15 «يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ.
16 حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: لاَ أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلاَ أَرَى هذِهِ النَّارَ الْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلاَّ أَمُوتَ.
17 قَالَ لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا.
18 أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
فحسب طلبهم أن لا يسمعوا صوته مباشرة لئلا يموتوا فطلبوا ان يسمعوه من وراء حجاب فوعدهم بأن يصنع له حجاب بشري فيما بعد
ولكن حتى يتم هذا الامر في ملئ الزمان اعطى الرب رمز مادي لظهوره في شكل بشري فامر الرب موسي ان يصنع تابوت عهد الرب ويضع فوقه كرسي الرحمة حتى يتعامل مع الشعب بطريقه غير مخيفه لهم وبهذا كان تابوت عهد الرب رمز للحضور الالهي بدلا من ظهوره على الجبل بزلزلة ونار عظيمه
سفر الخروج 25
25: 21 وتجعل الغطاء على التابوت من فوق وفي التابوت تضع الشهادة التي اعطيك
25: 22 وانا اجتمع بك هناك واتكلم معك من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما اوصيك به الى بني اسرائيل
فالله وعد ان يكون وسط شعبه ولكن لا يصلح بعدله ان يكون وسط الشعب بخطاياهم وظهوره بقوته هو مرعب وأيضا للخطاة مميت ولهذا لا بد ان يتعامل معهم من خلال شيء يحميهم من عدله الرهيب وهو وعد أن يكون هذا الجدار الحامي هو جسد بشري فيما بعد ولكن مؤقتا تابوت عهد الرب
لان الله وعد موسي ان حضوره سيستمر معهم فسحابة المجد التي استمرت معهم من اول خروجهم من ارض مصر
سفر الخروج 13
13: 21 وكان الرب يسير امامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا
ستستمر باستمرار بين اجنحة الكروبين فوق الغطاء وهي التي كانت تغطي خيمة الاجتماع وتملأ المسكن
ومن هذا أصبح التابوت ليس فقط مجرد رمز لتجسده فيما بعد الذي وعد به ولكن ايضا لإمكانية حضوره معهم واستمرار حماية رغم حضوره معهم وفي مركبة كمركبة للكروبيم مشابها للكروبيم الحقيقي وصار السجود امام التابوت بمثل يشير الي السجود الي الشكينه او مجد الله
ولكن التابوت ليس هو الله نفسه بالطبع لا او ينحصر يهوه في التابوت فقط طبعا هذا فكر مرفوض ولكن هو يملئ الكل فظهوره فوق الغطاء لا يعني انه فقد لا محدوديته ولا مجده
فهو لم يفقد شيء وليس تحول لمادي فقط ولكن بمعني موطئ قدميه روحيا وليس حرفيا
سفر أخبار الأيام الأول 28: 2
وَوَقَفَ دَاوُدُ الْمَلِكُ عَلَى رِجْلَيْهِ وَقَالَ: «اِسْمَعُونِي يَا إِخْوَتِي وَشَعْبِي. كَانَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْنِيَ بَيْتَقَرَارٍ لِتَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّوَلِمَوْطِئِقَدَمَيْإِلهِنَا، وَقَدْ هَيَّأْتُ لِلْبِنَاءِ.
سفر المزامير 132: 7
«لِنَدْخُلْ إِلَى مَسَاكِنِهِ. لِنَسْجُدْ عِنْدَمَوْطِئِقَدَمَيْهِ».
ولذلك عند ارتحال موسي والشعب كان يقول
سفر العدد 10: 35
وَعِنْدَ ارْتِحَالِ التَّابُوتِ كَانَ مُوسَى يَقُولُ: «قُمْ يَارَبُّ، فَلْتَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ وَيَهْرُبْمُبْغِضُوكَمِنْأَمَامِكَ».
وعند حلوله
10: 36 وعن حلوله كان يقول ارجع يا رب الى ربوات الوف اسرائيل
وبالفعل امر موسي بصنع التابوت وصنعه بصلئيل بن اوري
سفر الخروج
31: 1 وكلم الرب موسى قائلا
31: 2 انظر قد دعوت بصلئيل بن اوري بن حور من سبط يهوذا باسمه
31: 3 وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة
31: 4 لاختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس
31: 5 ونقش حجارة للترصيع ونجارة الخشب ليعمل في كل صنعة
31: 6 وها انا قد جعلت معه اهولياب بن اخيساماك من سبط دان وفي قلب كل حكيم القلب جعلت حكمة ليصنعوا كل ما امرتك
31: 7 خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والغطاء الذي عليه وكل انية الخيمة
ومعني اسم بصلئيل هو ظل قوة الله واوري يعني ناري فاسمه يعني ظل قوة الله النارية كرمز لما اعطاه الله من حكمه ان يصنع هذه الامور لان كما ذكرت ان التابوت والخيمة والانيه مليئة بالرموز فتحتاج الي صانع حكيم لينفذها بدقه
وبالفعل بدا بصلئيل
سفر الخروج 36
36: 2 فدعا موسى بصلئيل واهولياب وكل رجل حكيم القلب قد جعل الرب حكمة في قلبه كل من انهضه قلبه ان يتقدم الى العمل ليصنعه
وهذا تم في السنة الثانية من رحلة الخروج.
وبعد اتمام التابوت ووضعه في خيمة الاجتماع بدا الرب يكلم موسي من على الغطاء بين الكاروبيم
سفر اللاويين 1: 1
وَدَعَاالرَّبُّمُوسَىوَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِقَائِلاً:
سفر العدد 7: 89
فَلَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِلِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ، كَانَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ يُكَلِّمُهُمِنْعَلَىالْغِطَاءِالَّذِيعَلَىتَابُوتِالشَّهَادَةِمِنْبَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ، فَكَلَّمَهُ
وبدل من ظهوره على الجبل لكي يرشدهم بدا بإرشاد السحابة فمتي ارتفعت السحابة عن المسكن من فوق كرسي الرحمة يرتحلون.
سفر العدد 10
10: 11 وفي السنة الثانية في الشهر الثاني في العشرين من الشهر ارتفعت السحابة عن مسكن الشهادة
وهذا فيه رمز مهم لان الرب يستطيع ان يأمر موسى فيأمر الشعب أن يمضوا ولكن هو يطلب منهم أن يرفعوا عيونهم باستمرار الي أعلي الي السحابة ويتابعوها ويفهموا إرادة الرب فالموضوع ليس امر ونهي ولكن متابعة بمحبة.
وهرون وبنوه كانوا يغطونه في ارتحالاهم بحجاب السجف ثم غطاء من جلد تخس ثم ثوب اسمانجوني اي ازرق سماوي
سفر العدد 4
4: 5 يأتي هرون وبنوه عند ارتحال المحلة وينزلون حجاب السجف ويغطون به تابوت الشهادة
4: 6 ويجعلون عليه غطاء من جلد تخس ويبسطون من فوق ثوبا كله اسمانجوني ويضعون عصيه
أولا الحجاب وهو مرتفع من السماء ينزل ويغطي التابوت ولكنه عاد للسماء وهو الآن في السماء عن يمين أبيه في مجده
غطاء من جلد تخس إشارة لانعزاله عن الخطية فهو شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية
ثوب اسمانجوني لأنه سمواي
ويحرسه بني قهات اللاويين وهم يحملونه ولكن من العصويين ولا يمسونه
سفر العدد
4: 15 ومتى فرغ هرون وبنوه من تغطية القدس وجميع امتعة القدس عند ارتحال المحلة يأتي بعد ذلك بنو قهات للحمل ولكن لا يمسوا القدس لئلا يموتوا ذلك حمل بني قهات في خيمة الاجتماع
وكان يتقدمهم التابوت
10: 33 فارتحلوا من جبل الرب مسيرة ثلاثة ايام وتابوت عهد الرب راحل امامهم مسيرة ثلاثة ايام ليلتمس لهم منزلا
10: 34 وكانت سحابة الرب عليهم نهارا في ارتحالهم من المحلة
فلا بد أن يتقدم الطريق في حياتك الرب ولا يجب أن تضع الرب خلفك. وأيضا ثلاثة لان كل شيء بالثالوث يكمل
وتوجد بعض الكتابات اليهودية القديمة تقول ان التابوت كان يتقدمهم ويطرد من طريقهم الحيات والعقارب ويحرقها فكان الشعب يسير في امان بدون تهديد من لدغ العقارب في هذه البرية القاحلة. مثلما المسيح يحرق الشياطين وكل قوات العدو ويحمينا في غربتنا
واستمرت الرحلة الي نهر الأردن
وايضا عندما لمست بطون اقدام حاملو التابوت مياه نهر الاردن توقف عن جريانه رغم انه كان ممتلئ
سفر يشوع 3
3: 14 ولما ارتحل الشعب من خيامهم لكي يعبروا الاردن والكهنة حاملو تابوت العهد امام الشعب
3: 15 فعند اتيان حاملي التابوت الى الاردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي التابوت في ضفة المياه والاردن ممتلئ الى جميع شطوطه كل ايام الحصاد
3: 16 وقفت المياه المنحدرة من فوق وقامت ندا واحدا بعيدا جدا عن ادام المدينة التي الى جانب صرتان والمنحدرة الى بحر العربة بحر الملح انقطعت تماما وعبر الشعب مقابل اريحا
3: 17 فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليابسة في وسط الاردن راسخين وجميع اسرائيل عابرون على اليابسة حتى انتهى جميع الشعب من عبور الاردن
ثم داروا به حول اريحا (يشوع 6 1: 20) وأسقطوا الاسوار
وبعد هذا وضع تابوت عهد الرب في خيمة الاجتماع في الجلجال
سفر يسوع 4
4: 19 وصعد الشعب من الاردن في اليوم العاشر من الشهر الاول وحلوا في الجلجال في تخم اريحا الشرقي
ثم الي جبل عيبال
في الوادي بين عيبال وجرزيم
سفر يسوع 8
8: 33 وجميع اسرائيل وشيوخهم والعرفاء وقضاتهم وقفوا جانب التابوت من هنا ومن هناك مقابل الكهنة اللاويين حاملي تابوت عهد الرب الغريب كما الوطني نصفهم الى جهة جبل جرزيم ونصفهم الى جهة جبل عيبال كما امر موسى عبد الرب اولا لبركة شعب اسرائيل
ثم الي شكيم
سفر يشوع 24
24: 1 وجمع يشوع جميع اسباط اسرائيل الى شكيم ودعا شيوخ اسرائيل ورؤساءهم وقضاتهم وعرفاءهم فمثلوا امام الرب
24: 26 وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله واخذ حجرا كبيرا ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب
ثم الي بوكيم
سفر القضاه 2
2: 1 وصعد ملاك الرب من الجلجال الى بوكيم وقال قد اصعدتكم من مصر واتيت بكم الى الارض التي اقسمت لابائكم وقلت لا انكث عهدي معكم الى الابد
2: 5 فدعوا اسم ذلك المكان بوكيم وذبحوا هناك للرب
ويبدو انه انتقل الي شيلوه هو وخيمة الاجتماع
سفر القضاة 18
18: 31 ووضعوا لأنفسهم تمثال ميخا المنحوت الذي عمله كل الايام التي كان فيها بيت الله في شيلوه
ثم الي بيت ايل
سفر القضاة 20
20: 18 فقاموا وصعدوا الى بيت ايل وسالوا الله وقال بنو اسرائيل من يصعد منا اولا لمحاربة بني بنيامين فقال الرب يهوذا اولا
20: 26 فصعد جميع بني اسرائيل وكل الشعب وجاءوا الى بيت ايل وبكوا وجلسوا هناك امام الرب و صاموا ذلك اليوم الى المساء و اصعدوا محرقات و ذبائح سلامة امام الرب
20: 27 و سال بنو اسرائيل الرب و هناك تابوت عهد الله في تلك الايام
20: 28 و فينحاس بن العازار بن هرون واقف امامه في تلك الايام قائلين ااعود ايضا للخروج لمحاربة بني بنيامين اخي ام اكف فقال الرب اصعدوا لأني غدا ادفعهم ليدك
وعاد مرة اخري الي شيلوه
سفر صموئيل الاول 1
1: 3 و كان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة الى سنة ليسجد و يذبح لرب الجنود في شيلوه و كان هناك ابنا عالي حفني و فينحاس كاهنا الرب
واستقر هناك
ولكن عندما بعد اسرائيل عن الله وخالفوا وصاياه فتركهم وانهزموا في الحرب واخذ تابوت عهد الرب الي الفلسطينيين
سفر صموئيل الاول 4
4: 11 واخذ تابوت الله ومات ابنا عالي حفني وفينحاس
ثم يحكي لنا سفر صموئيل الاول تنقلات التابوت سبعة أشهر في ارض فلسطين وذهابه الي اشدود والضربات الثقيلة التي ضرب بها الفلسطينيين واسقاطه لتمثال الاله داجون عدة مرات
سفر صموئيل الاول 5
5: 2 و اخذ الفلسطينيون تابوت الله و ادخلوه الى بيت داجون و اقاموه بقرب داجون
5: 3 و بكر الاشدوديون في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب فاخذوا داجون و اقاموه في مكانه
5: 4 و بكروا صباحا في الغد و اذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب و راس داجون و يداه مقطوعة على العتبة بقي بدن السمكة فقط
5: 6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين و اخربهم و ضربهم بالبواسير في اشدود و تخومها
5: 7 و لما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا و على داجون الهنا
حتى تأكد الفلسطينيون ان هذه الضربات الثقيلة بسبب التابوت فقرروا نقله الي جت
5: 8 فارسلوا و جمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم و قالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جت فنقلوا تابوت اله اسرائيل
5: 9 و كان بعدما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا و ضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير و نفرت لهم البواسير
ثم عقرون
5: 10 فأرسلوا تابوت الله الى عقرون وكان لما دخل تابوت الله الى عقرون انه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا الينا تابوت إله اسرائيل لكي يميتونا نحن وشعبنا
وقرروا اعادته الي اسرائيل
5: 11 وأرسلوا وجمعوا كل اقطاب الفلسطينيين وقالوا أرسلوا تابوت إله اسرائيل فيرجع الى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا لان اضطراب الموت كان في كل المدينة يد الله كانت ثقيلة جدا هناك
5: 12 والناس الذين لم يموتوا ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة الى السماء
وعاد التابوت منتصرا بدون يد بشر ونري هنا رمز رائع عن مثال يسوع المسيح بالجسد الذي مات عن خطايا الشعب ولكنه اقام نفسه وداس المعصرة بنفسه ولم يكن معه أحد.
وذهب التابوت الي بيت شمس وحدث موضوع ضرب بيت شمس وهذه تم شرحها في ملف مستقل وسأضعه في جزء الشبهات
ولكن نلاحظ شيء عجيب ان البقرتان المرضعتان تركت اولادهما وهذا امر غريب وسارتا في طريق مستقيم حتى وصلتا بيت شمس
ثم نقل بعد ذلك الي قرية يعاريم بيت ابيناداب وظل هناك عشرين سنه
سفر صموئيل الاول 7
7: 1 فجاء اهل قرية يعاريم واصعدوا تابوت الرب وادخلوه الى بيت ابيناداب في الاكمة وقدسوا العازار ابنه لأجل حراسة تابوت الرب
ولم يذكر عن شاول انه اهتم بالتابوت الا في معركة مخماس
سفر صموئيل الاول 14
14: 18 فقال شاول لاخيا قدم تابوت الله لان تابوت الله كان في ذلك اليوم مع بني اسرائيل
ولكنه انشغل
14: 19 وفيما كان شاول يتكلم بعد مع الكاهن تزايد الضجيج الذي في محلة الفلسطينيين وكثر فقال شاول للكاهن كف يدك
فبقي التابوت في بيت ابيناداب
ثم اراد داود ان ينقل التابوت الي اورشليم عندما اخذها داود
ولكن اخطأوا تنفيز وصية الله في حمل التابوت فضرب عزه فبقي في بيت عوبيد ثلاث شهور
سفر صموئيل الثاني 6
6: 2 و قام داود و ذهب هو و جميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي يدعى عليه بالاسم اسم رب الجنود الجالس على الكروبيم
6: 10 و لم يشا داود ان ينقل تابوت الرب اليه الى مدينة داود فمال به داود الى بيت عوبيد ادوم الجتي
6: 11 و بقي تابوت الرب في بيت عوبيد ادوم الجتي ثلاثة اشهر و بارك الرب عوبيد ادوم و كل بيته
ولكن بعد هذا نقله الي اورشليم واستمر هناك من خيمة الاجتماع الا في موقف هروب داود من ابشالوم فحمل صادوق وابياثار التابوت وارادوا ان يذهبوا به مع داود ولكن امرهم ان يرجعوه الي اورشليم مره اخري
سفر صموئيل الثاني 15
15: 24 و اذا بصادوق ايضا و جميع اللاويين معه يحملون تابوت عهد الله فوضعوا تابوت الله و صعد ابياثار حتى انتهى جميع الشعب من العبور من المدينة
15: 25 فقال الملك لصادوق ارجع تابوت الله الى المدينة فان وجدت نعمة في عيني الرب فانه يرجعني و يريني اياه و مسكنه
ثم نقله سليمان الي هيكله في جبل المرايا في امتداد اورشليم الشمالي في داخل المحراب
سفر ملوك الاول 6
6: 19 و هيا محرابا في وسط البيت من داخل ليضع هناك تابوت عهد الرب
6: 20 و لاجل المحراب عشرون ذراعا طولا و عشرون ذراعا عرضا و عشرون ذراعا سمكا و غشاه بذهب خالص و غشى المذبح بارز
8: 2 فاجتمع الى الملك سليمان جميع رجال اسرائيل في العيد في شهر ايثانيم هو الشهر السابع
8: 3 و جاء جميع شيوخ اسرائيل و حمل الكهنة التابوت
8: 4 و اصعدوا تابوت الرب و خيمة الاجتماع مع جميع انية القدس التي في الخيمة فاصعدها الكهنة و اللاويون
8: 5 و الملك سليمان و كل جماعة اسرائيل المجتمعين اليه معه امام التابوت كانوا يذبحون من الغنم و البقر ما لا يحصى و لا يعد من الكثرة
8: 6 و ادخل الكهنة تابوت عهد الرب الى مكانه في محراب البيت في قدس الاقداس الى تحت جناحي الكروبين
8: 7 لان الكروبين بسطا اجنحتهما على موضع التابوت و ظلل الكروبان التابوت و عصيه من فوق
8: 8 و جذبوا العصي فتراءت رؤوس العصي من القدس امام المحراب و لم تر خارجا و هي هناك الى هذا اليوم
وهو بالفعل بقي هناك حتى قبل السبي
وقبل السبي نجد اشاره قبل اخيره اليه في العهد القديم في نبوة ارميا النبي
سفر ارميا 3
3: 16 ويكون اذ تكثرون وتثمرون في الارض في تلك الايام يقول الرب انهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب ولا يخطر على بال ولا يذكرونه ولا يتعهدونه ولا يصنع بعد
3: 17 في ذلك الزمان يسمون اورشليم كرسي الرب ويجتمع اليها كل الامم الى اسم الرب الى اورشليم ولا يذهبون بعد وراء عناد قلبهم الشرير
وهذا يوضح انه يختفي ولا يهتموا بهذا ولا يفكروا فيه ولا يتذكرون عهده ولن يصنع بعد
وهذه فيها نبوة تاريخية عن التابوت نفسه وهذا ما حدث له قبل السبي مباشرة بعد نبوة ارميا بفترة قليلة فهو اختفى وهم لم يهتموا بل لم يتكلموا عنه
وفيه أيضا رمز للمسيح ونبوة عن أواخر الأيام فالتابوت يرمز للمسيح ويوضح ان البشرية عندما تثمر وتتطور بشدة في أواخر الأيام سينسوا إلههم وخالقهم وفاديهم الرب يسوع المسيح ولا يخطر على بالهم وسط مشاغل العالم وخطاياه ولا يذكرونه ويرفضوا ان يقبلوا عهده كفاديا ومخلصا
وايضا
سفر ارميا 31
31: 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل شريعتي في داخلهم واكتبها على قلوبهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا
ويوضح قرب اختفاء تابوت عهد الرب لان العهد الجديد قد اقترب وبالفعل حدث هذا قبل السبي
والسبب ان الله لا يريد ان رمز التابوت يصبح كاله وثني يعبد في بابل من الخطاة هذا شيء يغضب الله وبخاصه انه حافظ علي رمز تابوته طول هذا الزمان الذي هو تقريبا ثمانية قرون من وقت صنعه تقريبا بعد عام 1440 ق م حتى قبل السبي 586 ق م
والمجد لله دائما