«قضاة مصر» في مرمى نيران الإرهـــــــاب

[Mary Naeem]

«قضاة مصر» في مرمى نيران الإرهاب


جرائم بشعة، ارتكبتها الجماعات الإرهابية في مصر، بعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسي، في أعقاب ثورة 30 يونيو، فاستهدفت يد الإرهاب الغاشم، قضاة مصر، في عمليات ممنهجة، للقضاء على رجال العدالة الذين ينظرون قضايا تتعلق بقيادات الجماعات الإرهابية.

رئيس محكمة الخانكة
آخر القضاة المستهدفين هو المستشار محمد عبد الله عباس، رئيس محكمة الخانكة، والذي قامت عناصر إرهابية بتفجير سيارته أمام محل إقامته بمدينة ديرب نجم، بمحافظة الشرقية اليوم الأحد.

وأكدت التحريات قيام إرهابيين صباح اليوم، بتفجير قنبلة بدائية الصنع أسفل سيارة المستشار عباس أسفل منزله، بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وتبين من التحريات تدمير السيارة بالكامل.

اغتيال النائب العام
وفي يونيو الماضى، استهدافت يد الإرهاب النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعد تفجير موكبه بسيارة مفخخة في منطقة مصر الجديدة، ووقتها أعلنت جماعة تسمى «المقاومة الشعبية في الجيزة» مسئوليتها عن عملية الاغتيال، إلا أنها عادت ونفت مسئوليتها عبر صفحتها على «فيس بوك».

قضاة العريش
كما رفعت الأجهزة الأمنية حالة الاستعداد القصوى، في منطقة العريش في مايو الماضى، بعد العملية الإرهابية التي استهدفت سيارة يستقلها عدد من وكلاء النيابة والقضاة، بعد إحالة الرئيس المعزول محمد مرسي و104 آخرين إلى المفتى، حيث أسفر الحادث عن استشهاد 3 قضاة وسائق السيارة، وإصابة اثنين.

استهداف خالد المحجوب
وفى يناير الماضى، تعرض منزل المستشار خالد المحجوب عضو المكتب الفنى للنائب العام، وقاضي «الهروب من سجن وادي النطرون»، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، لهجوم من خلال إلقاء مجهولين استقلوا سيارة قنبلة بدائية الصنع على المنزل الموجود بمنطقة حلوان، مما أسفر عن تحطيم النوافذ وجزء من جدران المنزل، وجراج السيارات.

مقتل نجل قاضٍ
وفى سبتمبر الماضي، قام إرهابيون بقتل نجل المستشار مصطفى السيد، القاضى بمحكمة استئناف القاهرة، من خلال إطلاق النار عليه داخل سيارته، وفي نفس اليوم عثر على قنبلة أسفل سيارة المستشار مصطفى عبادة، المحامى العام لنيابات بورسعيد.

يمين براءة العادلي
كما استهدف الإرهاب منزل المستشار فتحي البيومي، عضو اليمين بهيئة المحكمة التي أصدرت حكما ببراءة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، حيث زرعت قنبلة أمام منزله وفجروها عن بعد، ما أسفر عن تحطم واجهات المنزل بالكامل، وتهشم زجاج النوافذ وخلع الباب الحديدي للمنزل، فضلا عن تطاير النوافذ الحديدية من مكانها وذلك انتقاما من الحكم الذي أصدرته المحكمة ببراءة حبيب العادلي.

نقلا عن فيتو