أكد طبيب الأعصاب الفرنسى فيليب بولر أخصائى الآلام، أن الحركة والنشاط مفيدان لآلام الظهر، مشيرًا إلى أن عدم الحركة يؤدى إلى توقف الدم فى الأوردة وحدوث التهابات فى فقرات العمود الفقرى.
ونبه إلى أن عدم الحركة تسبب الاستسقاء الموضعى مع إعاقة تحرير هرمون "الأوندو رفين" وهو مسكن المورفين الطبيعى فى الجسم، والسيروتونين مما يؤدى إلى تأخر العلاج، بالإضافة إلى خطورة أن تصبح هذه الآلام مزمنة، لأن الرسالة العصبية للألم تشحن بقوة كبيرة لا تتوقف، مما يؤجل تنشيط أعصاب النخاع الشوكى آخر الأطراف العصبية والخلية العصبية المخية.
ويحذر الطبيب الفرنسى من عدم الحركة لأن ذلك يسبب ذاكرة عصبية للألم ملائمة لردود فعل مزمنة لذلك يجب أن يبقى الإنسان غافلا ويتفادى زيادة الآلام.