|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخلص البشر "وتدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21) عندما أخطأ آدم، وجلب الدمار على نفسه وعلى كل الجنس البشري، كان أمام الله ثلاثة سبل وهي إما أن يدين الجنس البشري بلا رحمة أو أن يخلص الجنس البشري بكامله أو أن يمنح طريقاً للخلاص للذين يتوبون ويرجعون إليه. وكان السبيل الأخير هو السبيل الأوحد للإله العادل المحب. ومن أجل ذلك وعد بإرسال "المسيح" الذي يخلص شعبه من خطاياهم. كان هناك وعد بمجيء "المسيح" حتى في اللعنة التي لفظها الله على الحية "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3: 15). وقد تكرر هذا الوعد مراراً في الأجيال التي تلت ذلك، وظل الناس يتطلعون متشوقين مؤملين واثقين بمجيء ذلك المخلص. ولما جاء ملء الزمان أتى المخلص "ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني" (غلاطية 4: 4 – 5). إن الاسم الذي دعا الله به ابنه هو يسوع "وتدعو اسمه يسوع" وهذه اللفظة تقابل "يشوع" العبرية التي تعني "الرب هو الخلاص". أما اللقب الرسمي الذي منح ليسوع فهو "المسيح" وهي مأخوذة من العبرية وتعني "الممسوح بالدهن" وهذه جعلت من يسوع محققاً للآمال المعلقة على مجيء المسيح المنتظر. وغالباً ما اتحد الاسم الشخصي باللقب الرسمي فقيل "يسوع المسيح" أو "المسيح يسوع". ودعي يسوع بلقب آخر هو "الرب" وقد كان هذا لقب كرامة وشرف وجلال. وقد استعمل هذا اللقب في العهد الجديد للدلالة دائماً على يسوع. وقد دعي أحياناً "الرب يسوع" وأحياناً بالألقاب الثلاثة دفعة واحدة "الرب يسوع المسيح". |
|