|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادرعن حقيقة خروج فودافون و اتصالات من سوق الإنترنت المنزلي
قالت مصادر مطلعة، إن شركتي "فودافون" و"اتصالات" أوشكتا على الانتهاء من دراسة عروض أسعار إيجار البنية التحتية التي طرحتها "المصرية للاتصالات"، موضحة أن هناك خيارين أمامهما، إما القبول بالأسعار الجديدة من أجل عدم خسارة العملاء، ما يُعرّض الشركتين لخسارة كبيرة خلال العامين المقبلين، أو تصفية قطاع الإنترنت المنزلي لديهما. وأضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن الشركتين أقرب إلى الخيار الأول، وهو قبول الخسارة القريبة لتحقيق مكسب لاحق من خلال توسيع قاعدة العملاء والانتشار، لافتة إلى أن سوق الإنترنت المنزلي مقسم بشكل واضح بحيث تستحوذ شركة"تي إي داتا" المملوكة للمصرية للاتصالات على حصة 65% من السوق، تأتي بعدها شركة لينك بحصة تقترب من 20%، ثم تأتي فودافون بـ7%، ومثلها اتصالات، بينما تستحوذ شركة "نور" على 1% فقط. أكدت المصادر، أن تخفيضات الأسعار التي أصدرتها المصرية للاتصالات جاءت على السعات الكبيرة التي يمكن لكل من شركتي "تي إي داتا" و"لينك" أن تستفيدا منها، باعتبار أن لديهما عملاء كثيرين داخل السنترالات. وأضافت أن تلك السعات ستوفر عليهم 4 أو 16 ضعفا من السعات الصغيرة، بينما شركتي "فودافون" و"اتصالات" ليس لديهما عدد كبير من العملاء، وبالتالي فإن التخفيضات على السعات الكبيرة المطروحة مؤخرا ليست ذات جدوى اقتصادية، بينما شركة "نور" حديثة العهد في سوق الإنترنت فيمكنها تقديم عروض لأول مرة يستفيد منها العملاء. من جهة أخرى، شن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هجوما عنيفا على وزير الاتصالات المهندس خالد نجم، بسبب سوء خدمة الإنترنت، خصوصا بعد الإعلان عن التسعيرة الجديدة. ودشن النشطاء، هاشتاج "إقالة وزير الاتصالات"، الذي انتشر بسرعة، للمطالبة برفع كفاءة شبكة الإنترنت في مصر وزيادة سرعته أسوة بالدول المتقدمة. وقال أحد المغردين، في مقارنة بين الإنترنت في مصر والدول المتقدمة: "سنغافورة أسرع إنترنت في العالم والسعر 2.55 دولار، مصر رقم 182 والسعر 16.65 دولار". نقلا عن الوطن |
|