يفضل الكثيرون الخلود إلى النوم في وضعية الاستلقاء على الظهر، رغم وجود مخاطر تسببها هذه الطريقة في الاسترخاء لساعات طويله والتي قد تؤدى إلى الإصابة بمشكلات صحية غير متوقعة.
يقول الدكتور محمد إبراهيم اختصاصى علاج الأسنان أن النوم في وضعية الاسترخاء على الظهر يؤدى إلى مشكلات صحية كثيرة أبسطها ما يتعلق بالفم والحلق والأسنان، لأن الاستلقاء على الظهر يجعل الإنسان يتنفس عن طريق الفم نتيجة الاسترخاء الذي يؤدى إلى فتح الفك السفلى مما يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد والزكام وأمراض الجهاز التنفسى والحلق والأسنان وجفاف اللثة والتهاباتها.
وأضاف إبراهيم، أن النوم على الظهر سبب رئيسى في زيوع الأصوات المزعجة عند الخلود للراحة وهو ما يعرف بالتحشرج أو الشخير، كما أنه يجعل رائحة الفم كريهة نتيجة البكتيريا والملوثات التي تدخل إلى الفم المفتوح والشخص نائم، وغالبا يستيقظ ليفاجئ بطبقة بيضاء غير اعتيادية تغطى لسانه.