|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كمال زاخر تم قصر ملاحقة ازدراء الأديان على الأقباط
قال كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، إن "قضايا ازدراء الأديان توالت من فلول الجماعات الإرهابية التي أرادت ترويع الأقباط؛ فتطور الأمر إلى قصر الملاحقة على الأقباط، وغض الطرف عمن يمارس ازدراءً موثقا من غيرهم". وأضاف، خلال مقاله بجريدة "الوطن"، اليوم الإثنين: "ونموذجنا الصارخ ما يصدر عن مجلة الأزهر من كتيبات، يحررها رئيس تحريرها، ويوزعها مجانا مع مجلته، فضلا عن التصريحات التي لا تتوقف من كوادر التيار السلفي، وتحتشد بالازدراء والتحريض والتحقير". وتابع "زاخر" أن "القراءة المتأنية للقضايا ذات الصلة بازدراء الأديان تكشف أننا أمام منظومة متكاملة"، مضيفا: "وبحسب دراسة بحثية قانونية صدرت عن الأستاذ حمدى الأسيوطى المحامي؛ فإن هذه الدراسة تدعو لتنقية القوانين المتعلقة بهذه الجريمة؛ حتى لا تتحول إلى سلاح في يد من يسعون لتفكيك الوطن". وقال: "ويبين الباحث من قراءة نص المادة 98 من قانون العقوبات، فقرة واو، دون فصلها عن باقى الفقرات، أن هذا النص لا يحمي الطوائف الدينية لذاتها، وإنما يهدف إلى حماية السلم والأمن العام، إذ إن الطوائف المنتمية إلى الدين ليست بقدسية الدين، ومن الممكن ومن الحق الاختلاف مع أفكارها وتفسيراتها، ولا قداسة لتلك الطوائف، ولا رموزها، وإن وجب احترامهم، لا تقديسهم، وعلينا أن نفسر المادة 98 ( واو)، بما يتفق مع نصوص الدستور المصري". وتساءل: "فهل نحاصر الفتنة، ونغلق الباب على من يشعلها بمراجعة تشريعية جادة؟". القاهرة /إم سي إن/ من ماريا ألفي |
|