هل المسيحي تحت الناموس أم تحت النعمة؟ هل هو ملتزم أن يحفظ الوصايا العشر أي الناموس الأدبي أم أنه حر من هذا الالتزام؟
هل حرّر الرب يسوع المسيح المؤمن من الناموس كله أم من بعض أجزائه؟ هل المسيحي في عصر النعمة ملتزم أن يتعبد لله في يوم السبت أم في يوم الأحد؟
كل هذه أسئلة تجول بذهن المؤمن عندما يبدأ حياته الجديدة مع الرب، ويقف في مفترق الطرق ليفكر في حقيقة موقفه بالنسبة لنا موسى موسى، وهو بلا شك موقف دقيق يحتاج إلى إعمال الفكر، وإلى الرجوع للكتاب المقدس لينير لنا الطريق. لأنه مرشدنا الوحيد في مثل هذا الأمر الخطير، وسأحاول بإرشاد الله واعتماداً على نور كلمته الوضاح أن أشرح هذا الموضوع الهام في أربع كلمات موجزة.