|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر صموئيل الأول مفتاح السفر الصلاة 1: 10-27 و7: 5 و8: 6 و12: 19-23 رسالة السفر اختبار أهمية الصلاة وقوتها مدى الحياة أقسام السفر 1-إعطاء صموئيل – استجابة لدعاء حنة ص1-7 2-تمليك شاول – استجابة لطلب الشعب ص8-15 3-مسح داود ملكاً – نتيجة لصلاة صموئيل المؤثرة ص13-31 سفر صموئيل الأول بعد 280 سنة من تاريخ دخول الشعب المختار إلى أرض الميعاد بلغ هذا الشعب مرحلة خطيرة في تاريخه. فعوضاً عن أن يكون الكهنة بركة للشعب فشلوا فشلاً ذريعاً. وإن ابني عالي، رئيس الكهنة، أثبتا عدم أهليتهما. ولذا كان الشعب في حاجة إلى قيادة روحية. ظهر صموئيل في تلك الفترة الخطيرة. وأخذ الله، منذ عهد صموئيل فصاعداً، يخاطب الشعب بواسطة الأنبياء، لا بواسطة الكهنة، أولاً على يد صموئيل ثم على يد غيره ممن أقامهم الله وكان بعضهم قد تثقف في مدارس صموئيل. كان الشعب، من الداخل، في ضعف وهزال؛ وكانوا، من الخارج، معرَّضين لهجمات الفلسطينيين. فتقدموا إلى صموئيل وطلبوا منه أن يملِّك عليهم ملكاً كسائر الشعوب. إلى هذا الوقت كان يحكم الشعب حكومة قوامها رجال الدين، أي أن الله كان يحكمهم. والآن، بطلبهم تمليك ملك عليهم، إنما كانوا في الواقع يرفضون حكم الله. وعليه أرشد صموئيل بأن يمسح شاول ملكاً على الشعب. وكان حكم هذا الملك في الأول ناجحاً؛ ولكن شاول لم يكن يتقي الله، ولذا انحدر أكثر فأكثر في مهاوي الخطية وارتكب سلسلة من التعديات. وكانت الأولى أنه تجرأ على ممارسة الخدمة الكهنوتية التي كان لا يحل لغير بني هرون ممارستها؛ ثم نذر نذراً نافلاً كاد يكلِّف ابنه يوناثان الحياة؛ ثم أنه أبقى الملك أجاج حياً رغماً عن الأمر الصادر إليه بقتله؛ ثم أنه قتل بعض كهنة الله، وكرر حملاته على داود الفتى الذي فاز فوزاً باهراً ونال شهرة بسبب قتله جليات الجبار؛ وأخيراً ذهب إلى ساحرة واستشارها مسترشداً برأيها. نبذ الله شاول، ومسح داود ملكاً بدلاً عنه. غير أن داود لم يستطع أن يملك ما دام شاول على قيد الحياة. وظل سنين متخفياً من حملات شاول عليه. أخيراً خسر شاول جيشه، وقُتل 3 من أولاده، وسقط هو نفسه بيد الفلسطينيين فانتحر تخلصاً من العار. |
|