5 عادات حياتية تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة
ترتبط عادات النوم السيئة، بمجموعة من الأمراض المزمنة منها "ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، والاكتئاب، والسمنة"، كما وجدت دراسة أمريكية حديثة أنه يرتبط بزيادة معدل الوفاة المبكرة، ويؤثر على نوعية الحياة بشكل عام، لا تقتصر عادات النوم السيئة على نقص عدد ساعاته فمن الهام للصحة، الاستغراق في نوم عميق.
إليك أهم العادات الحياتية التي تسبب اضطرابات النوم، وكيفية التغلب عليها:
يعتقد البعض أنه يمكن إطالة السهر وتعويض ساعات النوم الناقصة خلال أيام العطلات، لكن الاستسلام لهذه العادة خطأ يضر عملية التمثيل الغذائي وتوازن الهرمونات داخل الجسم
الإلكترونيات
استخدام الكمبيوتر والهاتف المحمول في غرفة النوم، أو القراءة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعة التي تسبق موعد النوم تؤثر سلبًا على سهولة النعاس، استمتع بقراءة الكتب التقليدية قبل النوم، وأوقف تشغيل الإلكترونيات قبل موعد النوم بساعة؛ لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يقلل إنتاج الجسم للميلاتونين الذي يساعد على النعاس.
التعويض في العطلات
يعتقد البعض أنه يمكن إطالة السهر وتعويض ساعات النوم الناقصة خلال أيام العطلات، لكن الاستسلام لهذه العادة خطأ يضر عملية التمثيل الغذائي وتوازن الهرمونات داخل الجسم، ويُعتَبر أحد أسباب السمنة وزيادة معدل ضربات القلب، لحل هذه المشكلة نم 30 دقيقة وقت القيلولة لتعويض ساعات النوم الناقصة.
تجاهل الأوجاع
تتسبب عدم الراحة الجسدية في عدم حصول الجسم على نوم عميق، يحدث ذلك نتيجة التهاب المفاصل أو آلام الظهر والعضلات، عليك بإعادة تأهيل الجسم ومداواة آلامه عن طريق الرياضة والتمارين والعلاج الطبيعي؛ للحصول على الاسترخاء المطلوب.
إدمان العمل
بحسب دراسة أُجرِيَت في جامعة أركنساس ونُشِرَت العام الماضي في مجلة علم النفس، تبين أن إدمان العمل يلعب دورًا هامًا في تقلص ساعات النوم لدى البعض إلى 5 ساعات في اليوم، وأن ذلك يسبب مشاكل الذاكرة، ويجعل ردود فعل الإنسان انفعالية، أوقف تفقد بريدك الإلكتروني بعد مغادرة المكتب، واستمتع بحمام دافئ قبل موعد النوم بساعة.
الإجهاد
يؤدي الإجهاد والتوتر إلى كثرة السهر، وحرمان الجسم من النوم بعمق، لعلاج ذلك عليك زيادة الوقت الذي تقضيه في السرير، واتباع تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس لتقليل التوتر.