|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متهم بـ خلية الظواهري يتكلم من خارج القفص
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الظواهري"، وسمحت هيئة المحكمة للمتهم داوود خيرت سليمان، أحد متهمي القضية، بالخروج من القفص الزجاجي والتحدث، بناءً على طلب الدفاع الموكل عن المتهم. وفور خروجه، قال "داوود" موجهًا حديثه للمحكمة: "قضيتي قضية دين وليست قضية جنائية، أنا لم أقتل أو أسرق أو أشارك بالتخطيط أو التدريب كما نسب لي، ولم يسبق لي المشاركة في المشهد أو الصراع السياسي الدائر في البلاد". وطالب المستشار محمد شيرين فهمي، المتهم، بأن يلتزم بالحديث في وقائع الدعوى الماثلة، دون التطرق لأمور أخرى لا علاقة لها بالقضية، محذرًا إياه من عدم تكرار الحديث في أمور فرعية، وإلا فستأمر المحكمة بإدخاله مرة أخرى إلى القفص. وبمعاودة المتهم لحديثه، وجه الاتهام إلى مجري الضبط، بتعمد إقحامه في الدعوى، دون دليل أو سندٍ واضح، قائلًا: إن وجوده في القضية ظلمًا وعدوانًا -وفقًا لقوله -ليعقب بعد ذلك دافعًا بعدم دستورية المواد المحال بها للمحاكمة. وأضاف المتهم، دافعًا بعدم دستورية وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي كرئيسٍ للبلاد، قائلًا: أنه انقلب على ما وصفه بـ"شرعية" الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا، "أنا اتقبض عليّ يوم 30 يونيو 2013، بتهمة السعي لقلب نظام الحكم، مع إنه في ذلك الوقت، كان محمد مرسي لا يزال رئيسًا للبلاد، فهل معنى ذلك أنني خططت لقلب نظام محمد مرسي؟". وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، أنشأوا وأداروا تنظيمًا إرهابيًا، يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. نقلا عن الوطن |
|