منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2012, 07:54 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

رحلة بين الصداقة والحب والإفتتان والجنس


حوار مع الأستاذ/ ماهر مقار

أدار الحوار/ هايدي حنا

رحلة بين الصداقة والحب والإفتتان والجنس



اختلطت في مجتمعنا المصطلحات وأصبحت كلمة صديقي الأنتيم كلمة دارجة بين الشباب دون أن يعي عمق تلك الكلمة، بل ويحاول أن يخفي مشاعر الحب خلف ستار كلمة ” أحنا اصحاب وبس – احنا اصدقاء فقط …) وذلك تجنباً لنظرات ولفتات مجتعنا عندما يقفان معاً، فهل حقاً من الممكن أن يجمع بين الشاب والشابة الصداقة؟ .. وما الفرق بين الصحوبية والصداقة؟ .. وهل الإفتتان هي كلمة تعبر عن الحب أم الشهوة الجنسية؟

أسئلة كثيرة تحتاج لتفسير .. لذا كان لابد أن نقوم بهذه الرحلة .. رحلة بين الصداقة والحب والشهوة الجنسية .. وسيكون قائد هذه الرحلة هو :

الأستاذ ماهر مقار / خادم الشباب (خريجين) وعضو بالكنسية الانجيلية بمصر الجديدة

س1: كبداية ما الفرق بين الصاحب والصديق أوكما يقول الشباب “الأنتيم”؟

ج: أكثر ما أخشاه هو لعبة الألفاظ .. لذا يجب وضع المصطلحات المضبوطة كبداية للحوار .. حيث يوجد فرق بين زميل وصاحب وصديق ..

الزمالة: هم مجموعة في نفس المكان يجمعهم هدف .. وتنتهي بإنتهاء الهدف، مثل “زمالة العمل” هدفهم الوظيفة .. في السفر مجموعة من الأشخاص يجمعهم هدف الوصول لمكان معين ويطلق عليهم “زمالة سفر”، تنتهي هذه الزمالة بالوصول للمكان .. مجموعة في نفس الكلية يطلق عليها “زمالة دراسة” تنتهي بإنتهاء الدراسة، وهكذا … هذه العلاقة هي علاقة زمالة. ومن هذا التعريف نجد أن الزمالة ممكن تكون بين الجنسين ( الشاب والفتاة) وكذلك بين أعمار مختلفة.

الأصحاب أو مجموعتي أو شلتي: هم مجموعة يجمعهم صفة مشتركة أوموهبة أو درس أو رياضة أو خدمة بالكنيسة، والأصحاب علاقتهم أعمق من الزمالة حيث تتزايد الحكايات بينهم ولكن وسط الجماعة وليست فردية.لذا لا مانع أن يكون الأصحاب مختلفي الجنسين شباب مع شابات

الصداقة: الصديق في رأي الشخصي هو صديق واحد وليس أكثر، وقد كتب عنها “كوستي بندلي” قال: “علاقة الصداقة هي علاقة التماهي والتوحد بمعنى دخول الصديق في الاخر وليست علاقة تكاملية” فالعلاقة التكاملية هي علاقة زواج حيث يكمل كل جنس الآخر بالزواج، لكن في الصداقة لا يكملوا بعض بل على العكس فهما لهما نفس الفكر ودواخلهما واحدة، كما أن الصداقة تدوم غير الزمالة والشلة.

س2: هل من الممكن أن تتواجد صداقة بين الشاب والشابة؟ وإن كان من الصعب فما الخطأ في ذلك؟

ج: من تعريف الصداقة نجد أنه لا يمكن توجد صداقة بين شاب وشابة، فالشاب والشابة يكمل كل منهما الآخر وعلاقتهم ليست تماهي، أما الصداقة بين البنت والولد فهو تعبير مهذب لعلاقة جميلة لها مسمى آخر وهي “الحب”، فما الحكمة أن نخفي هذه العلاقة تحت غطاء الصداقة، لذا الأفضل هو مصارحة المشاعر بالحب، ولا يجب خلط الأوراق. وأنا هنا لا أتكلم فقط عن مجتمعنا ولكن عن طبيعة علاقة الصداقة التي استحالة أن تنطبق بين الشاب والشابة، ولكن الحب موجود.

استحالتها والخطأ في الصداقة بين الشاب والشابة أنه بهذه العلاقة نكسر حدود، فالشابة لها خصوصيتها وكذلك الشاب، والصداقة هي انفتاح على الخصوصية، وأساسها هي الدخول في أعماق الصديق، وهذا لا يتناسب مع الصديق مختلف الجنس، حيث الوحيد الذي من حقه هذا هو شريك الحياة. كذلك بعض التصرفات التي من الممكن أن يقوم بها الصديق لصديقه ولكن خطأ أن يفعلها مع الفتاة، مثلاً .. بأن يضع يده أو يسند عليه، لأنه إن قام به مع الفتاة سيكون قد تعدى حدود لا يجب أن يتعدها.

ومن هنا نجد أنه من المهم أن يعرف الشباب والشابات كيفية احترام كل علاقة، ولا يخلط بينهم فالزمالة لها وقت وكذلك الصحوبية والصداقة والحب.

س4: في مجتعمنا أول مانشوف بنت وولد واقفين مع بعض والوقفة طولت شوية على طول نتكلم عنهم ونغمز .. فهل غلط أنهم يقفوا مع بعض حتى لو واثقين أنهم مش بيعملوا حاجة غلط؟ ولا طالما إنهم محترمين يبقى ما يهتموش بكلام اللي حوليهم؟

ج: عندنا مشكلة فعلياً في المجتمع الشرقي بمجرد أن نشاهد فتاة وشاب معاً نحكم عليهما دون أن نعرف ما العلاقة التي تربطهما معاً وهذا فكر خاطئ، وللأسف داخل كنائسنا نفس الأمر حيث نُدين ونصدر الأحكام من عيب وحرام وغلط. ولكن هذا لا يمنع أن الشباب أيضاً مسئول، لأنه غير قادر على القيام بالضوابط في هذا الأمر، ويستخدم الحرية بطريقة خطأ وخاصة داخل الكنيسة، وهنا نجد أن الطرفين على خطأ، الشباب استخدموا الحرية بطريقة خطأ، ونحن الكبار غير قادرين أن نستوعب أن من حقهم أن يكونوا أحرار ومن حقهم يحبوا.



س5: لو فيه علاقة حب بين شاب وشابة بالجامعة يعني قدامهم وقت على الزواج هل غلط أنهم يقفوا مع بعض لوحدهم؟ ولو مش غلط إيه حدود الوقفة دي؟

ج: من المهم أن يتأكد الطرفان أن الحب في ميعاده المضبوط، وهنا لا أتكلم عن السن ولكني أتكلم عن نضج المشاعر، فعليهما أن يتأكدا أن هذه المشاعر ليست مشاعر مراهقة، ولكنها مشاعر حقيقية.

س6: كيف يعرف ويقيم نفسه الشخص أنه ليس في مرحلة المراهقة ولكن في مراحل النضج؟

ج: من المهم جداً:

أ‌. المسع لأراء وتوجيهات الأخرين.

ب‌. الحكم على النفس جيداً إذا كان هذا الحب متذبذب أو غير متذبذب.

ت‌. التعامل مع الحب في النور والاعتراف بالحب أمام الجميع وعدم اخفاؤه.

في هذه الحالة أطالب من المجتمع أن يتركهما يقفان معاً دون الخوف عليهما
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رحلة بين الصداقة و الحب
الصداقة والحب
العمق في الصداقة والحب
قول رائيك الصداقة والحب
رحلة بين الصداقة والحب


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024